ألغت كندا، خططا لتقديم مرافعات شفهية أمام محكمة العدل الدولية، بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وطلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة إصدار رأي غير ملزم بشأن العواقب القانونية المحتملة لسياسات إسرائيل وممارساتها الإجرامية في المنطقة.
ومع استمرار القضية هذا الأسبوع على خلفية حرب إسرائيل على غزة، تتراجع كندا عن الموقف الذي اتخذته منذ يوليو من العام الماضي.
وتقول الخارجية الكندية إن التقديم الشفهي لم يكن ضروريًا لأن موقف الحكومة، رغم أنه لا يزال مناسبًا، لم يتغير.
وفي مذكرة مكتوبة من الصيف الماضي، تقول كندا إنه ينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وليس الجمعية العامة، أن يساعد في التوسط في التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض.
وتحث كندا المحكمة على عدم إصدار رأي استشاري خشية أن يؤدي ذلك إلى تعطيل جهود العمل نحو حل الدولتين.
وطلب من المحكمة لأول مرة في ديسمبر 2022 تقديم رأي استشاري، والذي سيكون منفصلاً عن قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.