يرغب الكثير من الأشخاص في التوقف عن تناول أدوية الكوليسترول أو الستاتينات مثل دواء كريستور، وذلك لأسباب متعددة أكثرها شيوعًا ما يلي :
أضرار الستاتينات.
مشاكل العضلات.
خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
الحمل.
أضرار الستاتينات : وفقا للكلية الأميركية للأمراض القلبية فإنه ما يقرب الـ 90% من الأشخاص ممن يتناولون الستاتينات لا يعانون من أية آثار جانبية كذلك مع كافة أدوية الكوليسترول، إلا أن فئة قليلة فقط هي التي تحدث لها أعراض وأضرار تتراوح ما بين البسيطة والشديدة، منها مشاكل العضلات وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، والإمساك، والخ.
مشاكل العضلات : حيث قد يصاب العديد من الأشخاص بآلام العضلات وضعفها بسبب تناول أدوية الكوليسترول، والذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى حدوث تلف في العضلات.
خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني : قد تؤدي الستاتينات لحدوث نقص أو زيادة في مستوي السكر في الدم عن المستوى الطبيعي، ويكون الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بالفعل هم الأعلى خطرًا للإصابة.
الحمل : في حالة إذا كانت المرأة حاملًا أو تخطط للحمل، فيجب عليها التحدث مع طبيبها بشأن التوقف عن تناول أدوية الكوليسترول، إلا أن جمعية القلب الأميركية نشرت مراجعة تضمنت سلامة تناول الستاتينات أثناء الحمل، فلا توجد صلة بين عقار الستاتين وتشوهات الأجنة وعلى الرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الحالات قد حدث لها تشوهات بسبب تناول الستاتين أثناء الحمل.