يدخل فريق برشلونة الأول لكرة القدم مباراته أمام مضيفه نابولي الإيطالي، الأربعاء، في ذهاب دور الـ 16، بحذر شديد، في ظل نتائجه ضمن ثمن النهائي، إذ لم يسبق له الفوز بمواجهاته خارج ملعبه منذ العام 2017، لكنه يعول هذه المرة على تكامل عناصره التي تملك خبرة كبيرة.
وتأهل برشلونة، حامل اللقب خمس مرات، للمرة الأولى، إلى ثمن النهائي بعد موسمين مخيبين، إثر تصدر مجموعته بـ 12 نقطة بفارق الأهداف عن بورتو البرتغالي، فيما أقصي كل من شاختار دونستيك الأوكراني «9»، وأنتويرب البلجيكي «3».
ومنذ تغلبه على أرسنال الإنجليزي في لندن، بهدفين نظيفين، فشل برشلونة بالفوز خارج ملعبه في دور الـ 16، إذ خسر مرة وحيدة، وتعادل أربع مرات، ولم ويتأهل مرتين للدور.
من جهته، أوضح تشافي هيرناديز، مدرب برشلونة، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أن فريقه سيلعب من أجل إسعاد جماهيره، وليس إسكات منتقديه.
وأوضح أنه لا يشعر بالضغط، وأن المباراة فرصة مثالية، ليظهر الفريق قوته، وقال: «نشعر بالإثارة والأمل والحافز للتأهل إلى دور الثمانية، هناك سيناريو مثالي لتأهل جيد للدور التالي بعد خوض مباراة رائعة».
ويعول برشلونة على عدد من عناصر الخبرة، مثل المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، والألماني إلكاي جوندوجان، لاعب الوسط، والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والألماني مارك أندريه تير شيتجن، حارس المرمى، العائد أخيرًا من إصابة بعد عملية جراحية في الظهر.
كما استعاد برشلونة أخيرًا خدمات المهاجم البرتغالي جواو فيليكس، وسيرجي روبيرتو، لاعب الوسط، وقائد الفريق، اللذين انضما إلى تشكيلة تشافي هيرناديز لمباراة نابولي.