كشفت جينيفر هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، أمس الثلاثاء، عن أن كرة القدم تواصل منحها الحياة، بعدما خرجت من الجدل الدائر حول قبلة لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا»، أن هيرموسو كانت تتحدث في مؤتمر صحافي للمرة الأولى منذ أن تم إجبار روبياليس على الاستقالة بعدما قبلها على شفاهها في أعقاب فوز المنتخب الإسباني على نظيره الإنجليزي في نهائي بطولة كأس العالم للسيدات.
وبينت هيرموسو، صاحبة الـ 33 عامًا، أن 6 أشهر كانت صعبة أثناء استعدادها لخوض المباراة النهائية مع منتخب بلادها ببطولة دوري أمم أوروبا أمام المنتخب الفرنسي، وقالت: «بالنسبة لي، من المهم للغاية اللعب في مباراة نهائية أخرى، وأن استمر هنا، أشعر أنني بخير، كرة القدم تواصل منحي الحياة التي أحتاجها، أنا محظوظة للعودة للعب في مباراة نهائية بعد 6 أشهر طويلة للغاية، اليوم أنا استمتع بكرة القدم، وأشارك مع المنتخب الإسباني بحثًا عن الفوز ببطولة أخرى». وأضافت هيرموسو: «أريد مواصلة الاستمتاع بالمباريات مع المنتخب الوطني ومع فريقي تايجرز، وأواصل الاستمتاع بهذه الرياضة، إذا فزنا أمام المنتخب الفرنسي، سيصنع المنتخب الإسباني التاريخ مرة أخرى، مازلت ألعب كرة القدم، والشيء الوحيد الذي أريده هو مواصلة الاستمتاع بنفسي وأنا أرتدي قميص المنتخب».
وتسببت أفعال روبياليس، الذي تم إيقافه ثلاثة أعوام عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في مقاطعة اللاعبات للمنتخب الإسباني، وإشعال الغضب حول العالم بشأن التمييز الجنسي في كرة القدم للسيدات.