يبدو غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن «الكلاسيكو» خبرًا سارًّا للاتحاديين، بعدما دكَّ شباكهم بـ «هاتريك» في الدور الأول، لكن إيقافه، بسبب تراكم الإنذارات، يفتح الباب واسعًا لاحتمال إشراك الجناح البرازيلي ميشيل ديلجادو أساسيًّا ضد خصمٍ، اعتاد على الإجادة والإسهام التهديفي أمامه.
وقدَّم ديلجادو خمسة إسهاماتٍ تهديفيةً في مواجهة الاتحاد، توزَّعت بين إحراز ثلاثة أهدافٍ، وصناعة اثنين.
وساعدت إسهاماتُه فريقَه في حسم ثلاثة «كلاسيكوهات» مع الاتحاد، بنتائج 3ـ1 و1ـ0 و4ـ3.
واقتنص البرازيلي نقطةً لفريقه من بين أنياب «النمور» بإحرازه هدفًا، قبل نهاية «كلاسيكو» الدور الثاني من الموسم الماضي، قلَب تأخُّرًا أزرقَ إلى تعادلٍ.
ومن أصل خمسة لقاءات، لعِب ديلجادو مباراةً وحيدةً أمام الاتحاد دون إسهامٍ تهديفي، جمعت الفريقين في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين 2022ـ2023، وأسفرت عن فوز «الأزرق» بهدفٍ، أعقب خروج البرازيلي مستبدَلًا.
وعندما كسِب الهلالُ مضيفه الاتحاد 4ـ3، لحساب خامس جولات الموسم الجاري، أدَّى ديلجادو دورًا رئيسًا في قلب نتيجة «الكلاسيكو» بصناعته هدفَ فريقه الثاني، الذي كان متأخرًا 1ـ3، والحصول على ركلة جزاءٍ، تحوَّلت إلى هدف التعادل، قبل أن يحرز سالم الدوسري هدفَ الانتصار.
وعلى مدى مسيرته الاحترافية، التي بدأت عام 2017، لم يحرز الجناح البرازيلي أهدافًا على فريقٍ واحدٍ أكثر مما فعل أمام الاتحاد، بالتساوي مع التعاون، وأتلتيكو كلوب جويانينسي البرازيلي.
وإذا بدأ قمَّةَ الجمعة، فسيزيد اللاعب، البالغ من العمر 27 عامًا، عدد مشاركاته أساسيًّا في «كلاسيكو» الفريق «الأزرق» و«الإتي» إلى أربعٍ من إجمالي ست مشاركاتٍ.