تستخدم خريطة الطقس لمعرفة الحقائق والمعلومات المتعلقة بكل أشكال الطقس في منطقة معينة في وقت معين.
يمكن من خلالها معرفة درجات الحرارة، الغطاء السحابي لمنطقة معينة، هطول المطر أو الثلج، الرياح، الضغط الجوي، الرطوبة والاتجاه الذي يتحرك أو يتوقع أن يتحرك فيه نظام الطقس.
تستخدم خرائط الطقس “خطوط تساوي الحرارة Isotherms”، وهي خطوط تصل بين المناطق المتساوية في درجة الحرارة، وهي تساعد الباحثين وعلماء الطقس لتحديد الجبهات الهوائية.
تساعد خرائط الطقس متساوية التسارع في معرفة موقع التيارات السريعة.
تشمل خرائط الطقس الشائعة مثل خريطة الطقس السطحي “خطوط الأيزوبار”، وهي خطوط تشير إلى مناطق الضغط المتساوي، وإلى جانب أنها تدل على مناطق الضغط المنخفض والضغط المرتفع، فهي تُستخدم في تحليل حالة الطقس والتنبؤ به؛ لأنها ترتبط بسرعة واتجاه الرياح، وتكوُّن الجبهات والمنخفضات الجوية.
يتم تمثيل الجبهات الهوائية الباردة والساخنة على خرائط الطقس بواسطة خطوط بأنصاف دوائر ومثلثات، يشير اتجاهها إلى اتجاه حركة الرياح.
تُشير نقطة التقاء الجبهات الباردة والساخنة إلى أماكن يمكن فيها حدوث أخطر أنواع الظواهر الجويّة مثل الأعاصير؛ فعندما تلتقي الجبهات المتعاكسة، ومع وجود عوامل أخرى أيضًا مثل الرياح القوية، فإنه يمكن حدوث عواصف هائلة.
تُساعد خرائط الطقس في التنبؤ بأحوال الطقس في مكانٍ معين، إلى جانب التنبؤ بالظواهر الجوّية الخطيرة.
تساعد الفلاحين والصيادين ورحلات الطيران في التنبؤ بحالات الطقس للساعات القادمة.
تُسهِّل عمل علماء الأرصاد الجويّة؛ لأنها توفر معلومات زمنية واقعية، بالتالي ملاحظة وتتبُّع أنماط وتغيُّرات الطقس بدقة.
تُسهِّل على مُراسلي الطقس تحذير العامة بأحوال الطقس الخطيرة المحتملة في نشرة الطقس.
تُستخدم على التلفاز خلال نشرات الطقس لتوضيح أحوال الطقس للعامة في الساعات أو الأيام التالية، بمعرفة أماكن هطول المطر أو الثلوج، الحرارة، الرياح والعواصف المحتملة.
يتم تجميع معلومات خرائط الطقس من مختلف المصادر، مثل: رادارات أقمار الطقس الصناعية، مراقبة الطقس وعمل التقارير في محطات الطقس