روائع الشعر العراقي/اديب كمال الدين/في صباح عجيب - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 338
عدد  مرات الظهور : 7,630,624
عدد مرات النقر : 318
عدد  مرات الظهور : 7,630,621
عدد مرات النقر : 211
عدد  مرات الظهور : 7,630,660
عدد مرات النقر : 169
عدد  مرات الظهور : 7,630,660
عدد مرات النقر : 282
عدد  مرات الظهور : 7,630,660

عدد مرات النقر : 13
عدد  مرات الظهور : 1,148,779

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 1,143,368

عدد مرات النقر : 13
عدد  مرات الظهور : 1,143,892

العودة   منتديات احساس ناي > ۩۞۩{القسم الادبي والثقافي}۩۞۩ > › - ~•₪• همسس الخواطر~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-10-2024, 07:09 AM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 128
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » 05-15-2024 (07:21 PM)
آبدآعاتي » 4,628
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond reputeناطق العبيدي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 36
الاعجابات المُرسلة » 246
مَزآجِي   :  01
?? ??? ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 
افتراضي روائع الشعر العراقي/اديب كمال الدين/في صباح عجيب

Facebook Twitter


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(1)
في صباحٍ عجيب
هبطتُ في بلادِ الكنغر
وهبطتْ معي نقطتي مضيئةً سوداء
وحرفي طائراً من أنين
هبطتُ أحملهما بكفّي مسروراً
أحملهما كأيّ كائنٍ خرافي
ظنّ أنّه وصلَ الجنّة.
(2)
مثل هذه البداية: الخطأ
ستقود، حتماً، إلى النهاية: الخطأ
هكذا قالَ الفلاسفة
وما كذبوا!
(3)
كيف؟
أنا لم أهبطْ في بلادِ الكنغر
ومعي حرفي ونقطتي
بل هبطتُ في بلادِ الجَمَل.
ثم إنّ نقطتي لم تكن معي
لأنني حين نزلتُ إلى الأرض
مختبئاً تحت صرختي الأولى
طارتْ نقطتي عالياً.
وقيل إنّها طارتْ
حين بلغتُ سنَّ البلوغ.
ثم إنّ حرفي
كان طائراً بلونِ الذهب.
(4)
ذلك يجعل الصورة أكثر وضوحاً:
النقطةُ سوداء
(
أهي سوداء أم بيضاء يا إلهي؟)
والطائرُ ذهبيّ ذهبيّ إلى حدّ اللعنة!
(5)
لا أستطيع أن أستمرَ في كتابةِ القصيدة
فلقد قالَ الفلاسفة:
الشعرُ لا قيمة له
إذ لا معنى يُنتَظَرُ منه!
(6)
وقالَ البلاغيون
وأحدهم قابلني في شبابي
وصرخ بوجهي:
احذرْ أن تكتبَ شعراً فيه معنى!
قلتُ: فهل أكتبُ شعراً لا معنى فيه؟
قال: ولا هذا أيضاً!
وأشاح بوجههِ القاسي عنّي.
(7)
لكنّي كنتُ مُحبّاً
مُحبّاً من العيار الثقيل
كنتُ أحبّ نقطتي
وأريدها أن تبتهجَ وتبهجني
وإلاّ فالقبر خاتمة القصة كما تعرفون
وكنتُ أحبّ حرفي
وأريده أن يحلّقَ عالياً عالياً
حتّى يمسّ السماء.
ففي السماء
كما قال لي طائري
واثقاً ذات مرّة:
لا توجد إلاّ المحبّة!
(8)
وإذن، لنراقب هذه اللعبة:
الطائرُ التقط النقطة
كانت النقطة مضيئةً سوداء
ثم رحلَ بعيداً بعيداً
حتّى ضاع في الغابات
(
أهي غابات من الأشجارِ أم من السيقانِ يا إلهي؟)
كان المشهد عذباً وعَذاباً
الذهبيّ التقط الأسود
الحياةُ التقطت اللذة.
ثم سقطت النقطةُ من فم الطائر
فسقطَ الذهبيّ خلفها
حتّى ارتطم بالأرض
ومات.
(9)
نهاية محزنة حقاً!
أيجب أن يموت َالذهبيّ
ويعيش الأسود؟
لكنْ إذا فَلْسفْنا المشهد
سنقول:
لابدّ أن يعيش الذهبيّ
لأنّ الذهبيّ هو الحياة
هو الطائر
هو الجناح
ولابدّ أن تموت النقطة
لأنها سوداء.
(10)
هذه كلّها مجرّد أكاذيب!
لأنّ النقطةَ كانتْ بيضاء
والطائرحملها بقلبهِ، ليس بمنقاره
وطارَ بها أعلى فأعلى
حتّى سقطَ الذهبُ منه
ريشةً فأخرى
على رأسي المدهوش،
رأسي المحدّق في الأعالي
حيث لا توجد إلاّ المحبّة!




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.