من أكثر الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء أنهم لا يعاملون أطفالهم كأفراد، يمكن أن يؤدي عدم قبول الأطفال كأفراد إلى جعل الآباء يجدون سلوكيات أطفالهم غريبة وخاطئة حتى لو لم يكونوا كذلك، ففي هذه الحالة ، الطفل ليس شخصيته هو بل نحاول بهذا كسب شخصية أنفسنا به، ما نقوم به هو إضفاء الطابع الشخصي على أطفالنا مع شخصياتنا ، وليس شخصياتهم الشخصية.
علاوة على ذلك ، فإننا نفسر هذا على أنه نوع من التعليم. سيكون لهذه الطريقة التعليمية تأثير سلبي على الحياة الأكاديمية لأنها قد تؤدي إلى مشاكل شخصية في الطفل، احذر لا تتدخل في سوء السلوك، فلابد من ضرورة تجنب التدخلات غير الضرورية والتي منها :
إن القلق الشديد ورؤية العالم الخارجي كتهديد كامل للطفل يؤثر سلبًا على النمو الاجتماعي للطفل، على وجه الخصوص قد يؤدي منع التنشئة الاجتماعية للطفل من خلال التفكير في أن دائرة الأصدقاء ستتضرر (العوائق التي تحد من حجم الطفل) قد يتسبب في أن يصبح الطفل شخصًا متهورًا.
الآباء الذين لم يتمكنوا من تحقيق أحلامهم ، يرغبون في أن يحقق أطفالهم تلك الأحلام وهذا خطأ فادح في حد ذاته، لكل فرد خصائصه واهتماماته الخاصة الأطفال هم أفراد ويجب استكشاف اهتماماتهم ويجب عمل اتجاهات صحية.
كما أنه ليس من الصحيح ترك اللامبالاة ، وإظهار عدم المودة وترك كل شيء تحت سيطرة الطفل. يجب على الآباء التحقق مما إذا كان أطفالهم يقومون بواجباتهم.
ليس من الصحيح مقارنة الأطفال بالأصدقاء الأقران، إذا كان سيتم إجراء مقارنة ، فيجب أن يتم تطوير الطفل لتقييم ما إذا كان كل شيء في محله، لا ينبغي أن يستند القياس إلى شخص ولكن إلى الأقران العامين.
وأخيرًا ، من أكبر الأخطاء التي لا يشكك بها أفراد العائلة في الفشل