تُمثل الأعاصير الحلزونية أو المدارية من أنواع الأعاصير الأشد خطورة وذلك لأنها تقوم بإنتاج رياح شديدة وأمطار غزيرة جدًا مصحوبة بفيضانات تنتج من عين الإعصار ولذلك عين الإعصار مصطلح يرتبط بالأعاصير الحلزونية بالإضافة إلى العواصف المدمرة التي من الممكن أن تتسبب في غمر الكثير من المناطق الساحلية المنخفضة، وفيم يلي سوف نتعرف أكثر صُنع الأعاصير الحلزونية وآثارها وإليك هي:
الرياح: تتميز الأعاصير الحلزونية بأنها تمتلك رياح قوية جدًا قد تزيد سرعتها عن 90 كم لكل ساعة حول مركزها، فتكون النسبة إلى حدًا متقاربة من سرعة العواصف القوية التي تتجاوز سرعتها 280 كم لكل ساعة، فمن الممكن أن تتسبب هذه الرياح في أضرار جسيمة جدًا.
فتحول الحطام الناتج عنها إلى صواريخ قاتلة، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه عندما تمر عين الإعصار فوق أي موقع سوف يكون هناك هدوء تام ومؤقت في سرعة الرياح، ولكن سوف يتم استبدال تلك العواصف بالرياح المدمرة ولكنها سوف تتجه إلى اتجاه آخر.
المطر: يمكن للأمطار الغزيرة المرتبطة بمرور الإعصار الحلزوني أن يؤدي إلى حدوث فيضانات واسعة النظام وبالتالي يتسبب في الكثير من الأضرار الجسيمة، حيث أنه من الممكن أن تستمر الأمطار في التساقط بشكل غزير وذلك حين يكون الإعصار متحرك ومتجه إلى الداخل، مما يُضعف نظام الضغط المنخفض، وبالتالي يكون ذلك دليل على أنه من الممكن أن تحدث الفيضانات بسبب الإعصار الحلزوني ويكون بعيدًا عن المكان الذي وصل فيه الإعصار إلى اليابسة.
العواصف: بالإضافة إلى الرياح الشديدة التي يتسبب فيها الإعصار الحلزوني فمن الممكن أيضًا أن يتسبب في ارتفاع مستوى البحر بشكل ملحوظ حتى تكون أعلى من مستويات المد والجزر في العموم عندما يصل في النهاية إلى الشاطئ، والذي تُشكل تلك العواصف القوية هي الرياح القوية المتواجدة على الشاطئ بالإضافة إلى الضغط الجوي المنخفض، وبالتالي تكون العواصف من أخطر الأشياء المرتبطة بالإعصار الحلزوني.