يتطلب اختبار هرمون النمو عند الأطفال عينة دم صائم تسحب من الوريد وعادة من وريد الذراع، وينبغي عدم تناول الطفل أي طعام أو شراب من منتصف الليلة قبل الاختبار، وإذا طلب الطبيب سحب عينتين فينبغي أن يتم سحبها في يومين متتاليين في نفس الوقت تقريبا، ويفضل بين الساعة (6-8) صباحا.
العناية بعد الإختبار
عادة لا يكون هناك أي آثار من اختبار هرمون النمو عند الأطفال، والأنشطة العادية يمكن أن تستأنف، ويمكن وضع ضمادة للحفاظ على موقع بزل الوريد، ووقف أي نزيف قد حدث، وينبغي الإبلاغ عن نزيف غير عادي أو كدمات في المكان إلى طبيب الأطفال، كما ينبغي أن تراعى الطفل عن كثب بعد اختبار هرمون النمو المحفز، وهرمون النمو المثبط، وطبيب الأطفال قد يحد من الأنشطة لفترة ما قبل الاختبار مباشرة.
المخاطر
اختبارات هرمون النمو ليس لديها مخاطر كبيرة، فبعد اختبار هرمون النمو المحفز يحدث انخفاض فى مستوى السكر في الدم، بسبب حقن الأنسولين في جهاز الطفل الأمر الذي يجعل بعض الأطفال يشعرون بالدوخة أو السبات العميق، وبعض الأطفال قد يتعرضون للنعاس والتعرق والعصبية، والتي يمكن تصحيحها بعد الإختبار عن طريق تناول العصير أو إمداد الجسم بالجلوكوز، على النحو الموصى به طبيب الأطفال، والحالات الحادة لنقص السكر في الدم قد تؤدي إلى التخلون وهي وجود كميات كبيرة من مشتقات الأحماض الدهنية في الجسم، والأحماض وهي (اضطراب التوازن الحمضي القاعدي في الجسم)، أو الصدمة.