القدرة على إدارة الأشخاص والعلاقات هي بلا شكّ عامل مهمّ يحتاجه كلّ قيادي، وكلّ شخص يطمح للنجاح، لذا فإن العمل على تنمية مهارات الذكاء العاطفي وتطويرها يعدّ خطوة مهمّة في درب النجاح.
فيما يلي سبل وطرق تنمية مهارات الذكاء العاطفي المختلفة:
1- استخدم أسلوبا حازما في التواصل
يقطعُ التواصل الحازم شوطًا طويلاً نحو كسب الاحترام دون أن يظهر على أنه عدواني جدًا أو سلبي جدًا.
احرص دومًا على إيصال آرائك واحتياجاتك للآخرين بحزم وبطريقة مباشرة مع الحفاظ على احترامك لهم.
2- استجب لمشاعرك بذكاء ولا تجعلها ردة فعل مباشرة
خلال المواقف التي تتضمّن صراعًا أو اختلافات، نجد أنّ ردود الفعل العاطفية والانفعالية غالبًا ما تكون شائعة. لكن إن كنت ترغب في تطوير مهارات الذكاء العاطفي لديك، عليك البدء بالسيطرة على هذه الانفعالات:
درّب نفسك على البقاء هادئًا في المواقف الصعبة.
تجنّب اتخاذ قرارات متهورة عند الغضب أو الحزن حتى لا تقع في مشاكل أكبر.
فكّر جيدًا في كلماتك قبل أن تتفوّه، ولا تتردّد في أخذ وقت مستقطع بعيدًا عن الآخرين حتى تهدأ أعصابك.
3- طور مهارات الاستماع
يستمع الأشخاص الأذكياء عاطفيًا خلال المحادثات والحوارات بهدف فهم ما يقوله المتحدّث وليس لمجرّد انتظار دورهم في الكلام.
حتى تتمكّن من تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك، ابدأ بتدريب نفسك على مهارات الاستماع الحقيقية، والسعي لفهم ما يقوله الآخرون والانتباه إلى لغة جسدهم، حيث أنّ ذلك سيمنع سوء الفهم ويسمح لك بالاستجابة بشكل صحيح.
4- كن متحفزا
لا تنتظر التشجيع من الآخرين، ولا تعتمد على التحفيز الخارجي لتحقّق أهدافك وطموحاتك. فالذكي عاطفيًا هو من يستطيع تحفيز نفسه بنفسه دون الحاجة لأيّ عوامل خارجية تحقّق له ذلك.
5- حافظ على سلوك إيجابي
لا تقلّل أبدًا من قوّة السلوك الإيجابي. فالمشاعر السلبية معدية، وقد تنتقل إليك بسهولة، لذا عليك أن تكون واعيًا دومًا بما يشعر به الآخرون من حولك، وتضبط مشاعرك ووعيك وفقًا لذلك.
حينما تتعلّم كيفية السيطرة على مشاعرك السلبية، وكيفية رؤية الحياة بطريقة إيجابية، لن يكون من الصعب عليك بعد الآن أن تحظى بيومٍ سعيد.
ستصبح قادرًا على رؤية الجانب الممتلئ من الكأس على الدوام، وعلى إيجاد شيء إيجابي في كلّ أمرٍ سلبي يواجهك.