تأليف حامد عبد الصمد (تأليف)
نبذة عن الكتاب
فقهاء المسلمين يفرقون بين العوام والخاصة في تلقي المعارف الدينية. وما يقال للخاصة من الفقهاء لا يقال للعوام، وغير مسموح للعوام أن يقرأوا القرآن أو التاريخ الإسلامي أو أن يفسروه بأنفسهم، بل عليهم أن يسألوا حراس المعبد الذين يسمونهم بأهل الذكر. وأهل الذكر هؤلاء يحكون تاريخ الإسلام كأنه ملحمة جميلة ملهمة ويتجنبون الحديث عن المواضيع المحرجة مثل قصة الغرانيق أو محاولة انتحار النبي حين انقطع عنه الوحي أو سبب موت النبي ومشكلة السقيفة والفتنة الكبرى وهكذا.وهذا الكتاب يشرح بلغة سهلة وبسيطة ما أخفاه رجال الدين عن عامة المسلمين، ويحكي تاريخ الإسلام من وجهة نظر الآخر البيزنطي والقبطي والفارسي والقوطي والأمازيغي والسرياني. يحكي قصة الإسلام كما كانت وليس قصة البروباجندا الإسلامية. يشرح هذا الكتاب الأسباب السياسية والعقائدية والاقتصادية التي أدت إلى نشأة الإسلام ويكشف عن وثائق جديدة في هذا الصدد، ثم يذهب للمدينة حيث أسس الإسلام دولته، ثم إلى الكوفة ليشرح للقارئ تاريخ الحروب الأهلية بين المسلمين وبعضهم وكيف ولماذا انقسم المسلمون إلى سنة وشيعة، ثم إلى دمشق ليشرح فترة حكم الأمويين ومنها إلى بغداد حيث وصل الإسلام لأزهى عصوره، ثم إلى قرطبة ليشرح صعود وسقوط الأندلس، ثم مراكش والقاهرة ودلهي، ثم القسطنطينية ليشرح صعود وسقوط العثمانيين، ثم يناقش فترة الاستعمار الأوروبي وتأثيرها على الإسلام، ثم يصل بنا إلى الوقت الحالي ووضع الإسلام في البلاد الإسلامية والغربية.