من المهم ملاحظة جميع الأطعمة التي قد تساعد في زيادة إنتاج الحليب، ولكن من المفيد أيضًا التعرف على القائمة للعناصر التي تعتبر مضادة للبكتيريا والتي من الممكن أن تقلل من إدرار الحليب، ومن هذه الأشياء ما يأتي:
الكحول
يحذر الأطباء من أن الكحول من الممكن أن يمنع إفراز الأوكسيتوسين، مما يؤدي إلى تقليل عدد مرات الإحباط التي تتعرض لها الأم المرضعة في جلسة الارضاع، وبالرغم من ذلك لن يؤدي تناول كأس من الكحول من حين لآخر إلى تجفيف الثدى، ويحذر الأطباء من استهلاك الكحول المزمن طويل الأمد أو حتى ليلة واحدة من الإفراط في تناول الكحوليات، والذي من المعروف أنه يؤدي إلى انخفاض سريع في الإمداد.
المريمية والبقدونس والنعناع والمنثول
لا يتم ملاحظة تأثير هذه الأطعمة على كمية حليب الأم المرضعة إلا في حاله تناول كميات كبيرة من أي من هذه الأعشاب، ومن الضروري الانتباه إلى أن المريمية تستخدم كثيراً في وجبات الشواء، وينتشر البقدونس بشكل كبير في السلطات، والنعناع يمكن العثور عليه غالبًا في الشاي والعلكة والحلويات.
التوت
هو مكمل غذائي استخدام بكثرة وذلك لأنه علاج شائع لأعراض الدورة الشهرية وانتباذ بطانة الرحم وانقطاع الطمث، يُنصح أيضًا في كثير من الأحيان للأمهات المرضعات اللاتي يعانين من تورم مؤلم واحتقان، ومع ذلك، فإن التوت يعمل مباشرة على الغدد النخامية ويمنع إفراز البرولاكتين، وعندما تنخفض مستويات البرولاكتين، فإن إمدادات الحليب عادة ما تنخفض معها، والكركم أيضاً هو أحد الأعشاب الذي من الممكن أن يسبب الالتهاب بسبب الاحتقان دون التأثير على الرضاعة الطبيعية.