هو مرض حاد في العظام (تنخر عظمي) يصيب الفكين (الفك العلوي والفك السفلي). وُصفت أشكال مختلفة من المرض على مدار 160 عامًا الماضية. اقتُرحت العديد من الأسباب في الأدبيات الطبية.
عُرّف النخر العظمي للفك المرتبط بأدوية البيفوسفونات، والموجود في بعض أنظمة علاج السرطان، على أنه حالة مرضية (تنخر عظم الفك المرتبط بالبيسفوسفونات) منذ عام 2003.
ما تزال المخاطر المحتملة من الجرعات الفموية المنخفضة من البيفوسفونات، التي يأخذها المرضى لمنع أو علاج هشاشة العظام، غير مؤكدة.استكشفت خيارات العلاج، ومع ذلك، ما تزال الحالات الشديدة من النخر العظمي في الفك تتطلب الاستئصال الجراحي للعظم المصاب. يُطلَب تاريخ شامل وتقييم للمشاكل الجهازية الموجودة مسبقًا والمواقع المحتملة لعدوى الأسنان للمساعدة في منع حدوث هذه الحالة، خاصة إذا كان المريض يتناول أدوية البيفوسفونات.
العلامات والأعراض
العَرَض المؤكد لحالة النخر العظمي للفك هو تعرض (انكشاف) عظم الفك السفلي أو عظم الفك العلوي من خلال وجود آفات لا تلتئم مع الوقت في اللثة. قد يكون الألم أو التهاب الأنسجة الرخوة المحيطة أو العدوى الثانوية أو التصريف موجودًا أو غير موجود. يكون المرض أكثر شيوعًا بعد إجراءات الأسنان الغازية، مثل قلع الأسنان، ومن الممكن أيضًا أن يحدث عفويًا. قد لا تكون هناك أعراض لأسابيع أو لأشهر، حتى تظهر الآفات مع العظام المكشوفة،
ويُعد ظهور الحالة أكثر شيوعًا في الفك السفلي من الفك العلوي.
الألم والاعتلال العصبي.
الحمامى والتقيّح.
رائحة الفم الكريهة.
النخر العظمي للفك السفلي أشيع من نخر الفك العلوي بعد التعرض للإشعاع، وذلك بسبب وجود العديد من الأوعية الدموية في الفك العلوي.
تتشابه أعراض هذه الحالة جدًا مع أعراض تنخر عظم الفك المرتبط بالأدوية. يعاني المرضى من ألم شديد، وقد تنتفخ المنطقة، ونستطيع رؤية العظام عبر الآفات، وقد تحدث كسور. يعاني المرضى أيضًا من جفاف الفم ويجدون صعوبة في الحفاظ على نظافة فمهم، ويكون المريض المصاب بالنخر العظمي أيضًا عرضة للعدوى البكتيرية والفطرية.
تموت الخلايا البانية للعظم، التي تشكل النسيج العظمي بسبب الإشعاع ويزداد نشاط ناقضات العظم.
لا يمكن علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية بسبب عدم وجود إمداد دموي للعظام، مما يجعل من الصعب على المضادات الحيوية الوصول إلى العوامل الممرضة المحتملة.
تؤدي هذه الحالة إلى صعوبات شديدة في تناول الطعام والشراب، يساعد استئصال المناطق العظمية الميتة جراحيًا على تحسين الدورة الدموية وتقليل الميكروبات في المنطقة المصابة.