العواصف الرعدية يمكن أن تشكل حبّات البرد

حبات البرد الصغيرة يمكن أن تدمر النباتات وتقطع أوراقها، وهذا الأمر يمكن أن يسبب أذية كارثية للمزارعين
يتساقط البرَد الأكبر حجمًا عبر المنازل واغطية السيارات ويمكن أن يحطّم النوافذ

العواصف الثلجية لا تستمر لفترة طويلة، وغالبًا ما تكون مدتها خمس دقائق في المتوسط، لكن الأذية التي تسببها يمكن أن تصل الى مليار دولار سنويًا. يختلف حجم البرد وصلابته، ويمكن أن يسبب حدوث خدوش على اسطح السيارات والمنازل. كما أن تسرب البرد يمكن أن يسبب تلف المياه الداخلية.

تساقط الأمطار الغزيرة والفيضانات: الأعاصير يمكن أن تسبب تساقط شديد ومنتشر للأمطار قد يتجاوز 6 بوصات، ويؤدي إلى فيضانات مميتة ومدمرة. في الواقع، تشكل الفيضانات التهديد الاساسي من اجل الاشخاص الذين يعيشون في المناطق الداخلية.

الفيضانات السريعة، هي عبارة عن ارتفاع في منسوب المياه، يمكن أن تستمر لعدة أيام بعد العاصفة، يمكن أن تستمر الفيضانات عدة أيام بعد العاصفة. كمية الأمطار لا ترتبط بالأعاصير المدارية، بل ترتبط بسرعة العاصفة وحجمها. العواصف الأكبر حجمًا تسبب هطول كمية اكبر من الامطار، كما أن قوة الاعاصير تزيد في أماكن التضاريس الجبلية.

تيارات الشاطئ (التمزق): الرياح القوية يمكن أن تسبب موجات خطيرة، وقد تكون هذه التيارات على مسافات كبيرة وبعيدة عن العاصفة. [2]

المياه الملوثة: عندما تدمر الفيضانات الشديدة منطقة ما، فمن المحتمل أن تؤدي لتلوث المياه. الملوثات مثل مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية، تحول المياه النظيفة الى مياه سوداء سامة. هذه المياه تشكل تهديد لصحة الإنسان وتدمر البيئة.

مياه الفيضانات يمكن أن تحوي على بكتريا ومسببات امراض وفيروسات، وينصح الاشخاص والحيوانات بالابتعاد عن مياه الفيضانات الملوثة، وتعقيم المناطق المتضررة.