أعلنت سامسونج مجموعة جديدة من شاشات الألعاب من فئة Odyssey التي تستخدم تقنية تتبع العين لتحويل المرئيات الثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد دون نظارات.
وتستعد الشركة لطرح التقنية الثلاثية الأبعاد من خلال إطلاق Odyssey 3D عالمي خلال هذا العام.
وتسمح الشاشة للمستخدمين بالتبديل بسلاسة بين الوضعين الثنائي الأبعاد والثلاثي الأبعاد بناءً على التفضيل، مما قد يغري الأشخاص الذين لديهم فضول بخصوص شاشات الألعاب الثلاثية الأبعاد، مع أنهم متخوفون من الحصول عليها.
وتُعد Odyssey 3D أول شاشة ألعاب ثلاثية الأبعاد من سامسونج، إذ شوقت الشركة أول مرة للشاشة في معرض CES في وقت سابق من هذا العام.
وتتاح الشاشة بأحجام قدرها 27 بوصة أو 37 بوصة، وتتميز بلوحة من نوع QLED بدقة قدرها 4K مع معدل تحديث قدره 165 هرتزًا، إلى جانب وقت استجابة قدره 1 ميلي ثانية ودعم AMD FreeSync Premium لتقليل زمن الوصول.
وتشتمل كلتا الشاشتين أيضًا على منفذ DisplayPort 1.4 واحد ومنفذي HDMI 2.1 للاتصال، وحامل قابل للإمالة وقابل لضبط الارتفاع لضمان إمكانية الوضع بطريقة فضلى لتجربة المحتوى الثلاثي الأبعاد.
واستطاعت سامسونج تحويل المرئيات الثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد دون نظارات من خلال الجمع بين عدسة عدسية – وهي أجهزة متخصصة يمكنها توجيه صور مختلفة إلى كل عين – مع كاميرا مدمجة لتتبع العين، وعرض الخرائط لضبط الإدراك المستمر بالعمق.
وتستخدم أيسر نظامًا مشابهًا في أجهزة الحواسيب المحمولة والشاشات من نوع SpatialLabs.
ويستطيع شخص واحد فقط في كل مرة مشاهدة الصورة المجسمة الثلاثية الأبعاد، نظرًا إلى أن الشاشة يمكنها تحسين المحتوى لشخص واحد فقط.
ويمكنك اختياريًا إيقاف تشغيل وظيفة 3D عبر Odyssey 3D واستخدامها بصفتها شاشة عادية.
وبغض النظر عن Odyssey 3D، أطلقت سامسونج أيضًا ثلاث شاشات متطورة أخرى، وهي Odyssey OLED G8 و Odyssey Neo G9 و Odyssey OLED G9.