أوضح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأحد، أن جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا الأول، سيستمر في منصبه حتى بطولة أوروبا 2024.
وقاد ساوثجيت (52 عاماً) منتخب إنجلترا إلى دور الثمانية في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، حيث خسر الفريق أمام فرنسا، وقال للصحفيين عند سؤاله عن مستقبله مع إنجلترا بعد الخروج: "عندما تختتم مثل هذه البطولات، فإنك تحتاج إلى الوقت لاتخاذ القرار الصحيح، من الناحية العاطفية فإنك تمر بمشاعر عديدة متباينة".
وفي نوفمبر من العام الماضي، وقع ساوثجيت عقداً جديداً مع الاتحاد يستمر بمقتضاه الارتباط بين الطرفين حتى نهاية 2024.
وقال مارك بولينجهام الرئيس التنفيذي للاتحاد في بيان: "يسعدنا التأكيد بأن جاريث ساوثجيت سيستمر في منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا وسيقود مسيرتنا في بطولة أوروبا 2024، جاريث و(المدرب المساعد) ستيف هولاند حظيا دوماً بكامل دعمنا وسيبدأ الآن استعدادنا لبطولة أوروبا".
وعين ساوثجيت مدرباً لمنتخب إنجلترا الأول، بعد إقالة سلفه سام ألاردايس في 2016 كما سبق له تدريب منتخب تحت 21 عاماً.
وبدأت مسيرته مع الفريق، خلال فترة صعبة إذ تولى المهمة عقب خروج المنتخب بصورة غير متوقعة من بطولة أوروبا 2016 أمام آيسلندا، لكنه نجح خلال العامين التاليين في قيادة الفريق لمستوى مختلف صعد من خلاله لقبل نهائي كأس العالم 2018 في روسيا قبل التأهل للمباراة النهائية في بطولة أوروبا 2020 العام الماضي.
لكن نجاحات الفريق تراجعت خلال الأشهر القليلة الأخيرة وهبط منتخب إنجلترا إلى المستوى الثاني في دوري الأمم الأوروبية، في وقت سابق من العام الجاري بعد مسيرة خالية من الانتصارات استمرت على مدار ست مباريات وبعد فشل الفريق في تسجيل أي هدف من خلال اللعب المفتوح طوال خمس مباريات.
وبسبب ردود فعل سلبية من جانب بعض المشجعين شعر ساوثجيت ولاعبوه بالاستياء، رغم أن الفريق تلقى إشادة على نطاق واسع بناء على مسيرته في كأس العالم حيث قدم أداءً متميزاً وخسر بصعوبة 2-1 أمام فرنسا بعد أن أهدر قائده هاري كين ركلة جزاء.