طومسون: إيقاف بورسيل مزحة.. ومعايير المنشطات متغيرة

وصف الأسترالي جوردان طومسون، لاعب التنس، عقوبة الإيقاف المفروضة على زميله ماكس بورسيل بأنها «مزحة»، متسائلًا بشأن ما وصفه بعدم الثبات على المبدأ في العقوبات على مخالفات لوائح المنشطات، السبت.
وأحرز الأستراليان طومسون وبورسيل لقب زوجي الرجال، ضمن بطولة أمريكا المفتوحة للتنس، سبتمبر الماضي.
واختار بورسيل الخضوع لإيقاف مؤقت بموجب برنامج مكافحة المنشطات التابع للوكالة الدولية لنزاهة التنس، قائلًا إنه تلقى دون قصد حقنة فيتنامينات في الوريد بجرعة أعلى من الحد المسموح به وهو 100 مليلتر.
وسيحرم الإيقاف اللاعب الفائز بلقبين في البطولات الأربع الكبرى من المشاركة في أستراليا المفتوحة الشهر المقبل، إذ كان سينضم إلى طومسون بعد أربعة أشهر من فوزهما في فلاشينج ميدوز.
وقال طومسون لوسائل إعلام أسترالية: «لا أعتقد أنه سعيد إطلاقا ولا أنا لأكون صادقًا».
وأضاف: «أخذ جرعة أكبر في حقنة بالوريد ليتم إيقافه بسبب ذلك بينما هناك أشخاص آخرون فعلوا ما هو أسوأ بكثير وأحيانًا يحصلون على عقوبة خفيفة فحسب، أعتقد أنها مزحة بعض الشيء.. لكن الأمر ليس متروكًا لي كي أقرر ما سيحدث. عندما تشاهد اللاعبين الذين جاءت نتائجهم إيجابية، ثم تجد ماكس يأخذ جرعة أكبر في حقنة بالوريد فحسب، فهو أمر مثير للدهشة».
وبورسيل هو أحدث فائز في البطولات الكبرى يخضع للتحقيق من الوكالة التي أنشأتها الهيئات الإدارية للعبة لحماية نزاهة الرياضة.