مقلب القلوب وحب الكائنات - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 385
عدد  مرات الظهور : 12,770,568
عدد مرات النقر : 397
عدد  مرات الظهور : 12,770,565
عدد مرات النقر : 271
عدد  مرات الظهور : 12,770,604
عدد مرات النقر : 198
عدد  مرات الظهور : 12,770,604
عدد مرات النقر : 480
عدد  مرات الظهور : 12,770,604

عدد مرات النقر : 48
عدد  مرات الظهور : 6,288,723
عدد مرات النقر : 30
عدد  مرات الظهور : 2,449,9570
عدد مرات النقر : 31
عدد  مرات الظهور : 2,449,9511
عدد مرات النقر : 25
عدد  مرات الظهور : 2,449,9472
عدد مرات النقر : 31
عدد  مرات الظهور : 2,449,9453

عدد مرات النقر : 130
عدد  مرات الظهور : 6,283,312

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 6,283,836


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-20-2025, 04:51 PM
عطيه الدماطى متواجد حالياً
    Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 92
 جيت فيذا » May 2023
 آخر حضور » يوم أمس (04:18 PM)
آبدآعاتي » 12,668
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond reputeعطيه الدماطى has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 123
الاعجابات المُرسلة » 0
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »
 
افتراضي مقلب القلوب وحب الكائنات

Facebook Twitter


مقلب القلوب وحب الكائنات
سبحان مقلب القلوب جملة شهيرة المقصود بها :
أن الله يغير ما بنفوس الناس ومن ثم لا يوجد ثبات فى النفوس وهى القلوب
وقد وضع الله حكمه فى التغير وهو التغير للأحسن حيث قال سبحانه :
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وبين الله للناس أنه يغير معاملته للناس بناء على تغيرهم للأحسن أو للأسوأ حيث قال :
"ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "
ومن ثم الكاره الكافر قد ينقلب بدلا من عدو إلى ولى أى صديق وهو الحبيب كما قال سبحانه عن أن التعامل الحسن مع الناس قد يغير ما بقلوبهم وهى أنفسهم من كراهية للإسلام والمسلمين إلى اعتناق الإسلام وهو حب الإسلام وتحوله إلى ولى أى مسلم مخلص
وفى المعنى قال سبحانه :
" وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"
وقد يبقى الإنسان على دينه فلا يتحول إلى دين الحق فقد مكث نوح(ص) يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ولم يتغيروا عن أديان الكفر التى كانوا عليها حتى أعلن نوح(ص) أن القوم حتى ولو ولدوا أولادا فسيأتون مثلهم فى الكفر لأنهم سيضلونهم عن الحق ولذا طلب من الله أن يهلكهم جميعا حيث لا فائدة من دعوتهم
وفى المعنى قال سبحانه :
" وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا"
ومن ثم قد ينقلب الأمر بالدعوة وهى تعليم الناس أحكام إلى الله إلى أمر بالتوقف عن الدعوة لأن النتيجة فى كلا الحالين هى :
البقاء على الكفر
كما أخبر الله رسوله(ص) الخاتم أن دعوة الكفار تستوى بعدم دعوتهم حيث قال :
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"
وطلب منه ألا يعلم الأعراب المنافقين حدود الله وهى أحكامه لأنه سبق وعلمهم ولم تكن من دعوتهم فائدة وفى المعنى قال سبحانه :
"الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ "
وقد ينقلب المسلم إلى كافر حيث يغير دينه وهو الردة عن الدين وفى الغالب من يغير إسلامه يكون له هوى يمنعه دين الله منه ومن ثم يجد أن طريقه لعمل الهوى والهروب من عقاب المسلمين هو تغيير دينه وفى هذا قال سبحانه :
"وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
إذا قلوبنا تتقلب كل فترة بين الأمور ما بين طاعات لله وما بين عصيانات له وهو ما عبر عنه الشاعر بقوله :
ما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال
بالطبع سيرتنا وهى الكلمة التى أسموها الطبيعة البشرية والسيرة هى التعبير القرآنى عن طبيعة الشىء عندما تحدث عن انقلاب العصا إلى حية حيث قال سبحانه :
"قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَامُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)"
سيرتنا وهى طبيعتنا البشرية هى التغير وهو التقلب فى كل شىء فمثلا فى مرحلة ما من حياتنا نجد أنفسنا تكره تناول أطعمة معينة ولسبب ما مثل صنع نفس الطعام بطريقة أخرى نجد أنفسنا قد أحببناه والعكس صحيح وهو أننا قد نحب طعام معين فى فترة ثم نكرهه فى فترة أخرى وفى تفضيل بعض الطعام وهو الأكل على بعض قال سبحانه :
" ونفضل بعضها على بعض فى الأكل "
فى حياتنا غالبا ما يحدث هذا التغير فى الطعام عند الزواج فنحن نحب طعام أمهاتنا قبل الزواج ولكن عندما تأتى الزوجة تتغير بعض أمورنا فى الأكل
بالطبع لا يمكن أن نحكم على الأم أو الزوجة بالسوء أو بالحسن فى ذلك لأن كله يدخل فى إطار المباح
ومثلا المرأة وكذلك الرجل تجدهم يحبون فلان أو علان أو يكرهونه أو يكونون على الحياد عند القبول كزوج أو زوجة وينقلب الأمر بعد الزواج نتيجة الضغوط اليومية للحياة أو نتيجة أفعال معينة
ونجد فى كتاب الله مثال لهذا الحب الذى قد يتغير لكراهية ثم يعود إلى حب وهو :
امرأة العزيز التى أحبت يوسف (ص) حتى قال نسوة المدينة عنها كما حكى الله :
" امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا "
ولكن هذا الحب انقلب فى لحظة ما وهى الخوف من الفضيحة أو العقاب لكراهية حيث طلبت من زوجها سجنه أو تعذيبه لأنه اعتدى عليها كما زعمت وفى هذا قال سبحانه :
" وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
ونجدها تعلن للنسوة فى المتكأ عن حبها صريحا فتقول :
" فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ "
فهى تقول لهم :
إن كنتن من مرة واحدة رأيتموه فيه قلتن عنه :
" مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ"
فكيف بى وأنا أراه كل يوميا مرات ألا أحبه وأفتن به ؟
بالطبع تبرير للجريمة غير مقبول
ومع هذا عادت لكراهيته لرفضه طلبها وطالبت بدخوله السجن حتى سجن فعلا
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ"
وظلت المرأة تتأرجح بين الحب والكراهية وفى النهاية تابت باعلانها أنها مخطئة فيما فعلت ومع هذا ظلت تريد رضاه بقولها :
" ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب "
بالطبع قلوبنا فى حكاية حب المرأة أو حب الرجل تظل تتقلب فما رفضناه يوما قد نعود إلى قبوله وما قبلناه يوما قد نعود إلى رفضه وهذا هو حال أغلب المتزوجين رجالا ونساء نتيجة الضغوط الحياتية خاصة المالية فكل واحد أو واحدة يفكر فى طرف ثالث يظن بخياله أنه سيكون أحسن حالا معه ولكن هذه الخيالات ترحل بعيدا لأن أصل المشكلة وهو الحاجة للمال لا يمكن من تحقيق الخيال
وهناك قصيدة تعبر عن التقلب فى الحب وهى التعلق الذى فى الغالب يؤدى لزواج غير المتحابين والذى يعتبره الشاعر خبل وهبل وهى أبيات من معلقة الأعشى ودع هريرة :
عُلَّقتُها عَرَضاً وَعُلَّقَت رَجُلاً
غَيري وَعُلَّقَ أُخرى غَيرَها الرَجُلُ
وَعَلَّقَتهُ فَتاةٌ ما يُحاوِلُها
مِن أَهلِها مَيِّتٌ يَهذي بِها وَهِلُ
وَعُلِّقَتني أُخَيرى ما تُلائِمُني
فَاِجتَمَعَ الحُبَّ حُبّاً كُلُّهُ تَبِلُ
فَكُلُّنا مُغرَمٌ يَهذي بِصاحِبِهِ
ناءٍ وَدانٍ وَمَحبولٌ وَمُحتَبِلُ"
وما ذكره الشاعر هو تعبير عما نسميه حاليا :
القسمة والنصيب
ومن ثم حياتنا قائمة على التقلب وهو التغير الذى يصيب أنفسنا والمهم فيه التمسك بطاعة أحكام الله
وما يتمناه كل واحد وكل واحدة منا فى الدنيا من مباحات قد يحصل عليه فى الجنة



 توقيع : عطيه الدماطى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.