أبدى أنطونيو كونتي، مدرب فريق توتنهام الإنجليزي الأول لكرة القدم، عدم شعوره بالقلق من الحالة المعنوية لهاري كين، لاعب الفريق، عقب خيبة الأمل التي لحقت باللاعب بعد الخروج من بطولة كأس العالم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن كين عاد للفريق بعدما حصل على راحة عقب المشاركة مع المنتخب الإنجليزي في بطولة كأس العالم التي جرت في قطر.
وكانت ركلة الجزاء التي أهدرها كين أمام حارس مرمى المنتخب الفرنسي هوجو لوريس، زميله بالفريق، هي التي تسببت في خروج المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الفرنسي 2-1 في دور الثمانية، ولكن كونتي يعلم أن نجم فريقه سيمضي قدما سريعا عندما يعود الفريق لخوض المباريات في الـ«بوكسينج داي» أمام برينتفورد.
وقال: «لا، بصراحة لا أشعر بالقلق، لأننا نتحدث عن مهاجم من طراز عالمي ولكن في الوقت نفسه، تعلمون أن هذه هي كرة القدم».
وأضاف: «في كرة القدم يمكنك أن تمر بلحظات مثيرة، وأخرى تشعر فيها أيضا بخيبة الأمل، لأنك أهدرت ركلة جزاء ثانية. الأولى سجلها».
وأردف: «ولكن عندما كنت لاعبا، لم أفشل في التسجيل من ركلة جزاء، لأنني لم أكن أسدد. أبدا! لأنني كنت كارثة فيها. ولكن بسبب ركلة جزاء خسرت التتويج بكأس العالم أمام البرازيل في 1994، وتعيش تلك اللحظة، تشعر بخيبة أمل كبيرة».