قصة ضباعة بنت عامر
هي صحابية جليلة من أجمل نساء في مكة ومن افضلهن خٌلقاً وكانت كانت فصيحة وكانت تلقي الشعر وعندما سمعت بدعوة الرسول صلي الله عليه وسلم لله ودينه ذهبت له مع معها مجموعة نساء فسمعت كلام الرسول الله، إنه كلام الله في القرآن الكريم.
فقالت إن هذا الكلام أنه ليس كلام بشر، إنه خالق البشر كلهم، فشهدت أن اشهد أن لا اله إلا الله وانك يا محمد رسول الله، وتفانت هذه المرأة في الدعوة إلي الله، كانت تعلم النساء الدين وتدعوا لترك عبادة الأصنام فاستجاب لدعوتها كثيرات.
وفي يوم أتت بيت عمها بمكة في الفترة التي كان أذى الكفار أشتد على رسول الله فصاحت في وجه أولاد عمها وقالت: يا أولاد عمي أيُصنع كل هذا في رسول الله بين أظهركم، أيعذب رسول الله ويؤذي وانتم ترون ذلك ولا تنصرونه.
فاستجاب لكلامها ثلاثة منهم وذهبوا لرسول الله صلي الله عليه وسلم وأذروه فامسك كل منهم رجل من الكفار وضربه وجلس علي صدره ثم لطمه لطماً شديداً.
وعندما رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم منهم ما فعلوا دعا لهم وقال: اللهم بارك علي هؤلاء واسلم أولاد عم ضباعة بنت عامر، وبعدها قاتلوا مع الرسول صلي الله عليه وسلم حتى استشهدوا في سبيل الله.[
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|