لسوء الحظ أنّ البرود والانسحاب العاطفي أمر شائع في العلاقات الزوجية، إذ يمكن أن تظهر علامات برود الزوج عاطفيًا ببطء وتزداد مع مرور الوقت إذا تغافل الزوجان عنها، لذا يجب الانتباه للعلامات قبل أن تصبح الفجوة العاطفية كبيرة، فالبرود العاطفي قد يجعل الشريكين يشعران بالعزلة؛ والضياع والارتباك.[١] ومن أشهر العلامات الدالة على برود الزوج عاطفيًا، ما يلي:[٢] عدم الجدية خوف الزوج من أن يكون في علاقة جدية طويلة الأمد، تجعله يخاف من المستقبل، ولا يكون قادر على الاستمرار في الزواج، وغالبًا ما تكون النهاية هروبه. عدم القدرة على الحديث هناك أزواج لا يحبون التحدث عن أي أمور تحدث معهم، سواء مشاكل العمل أو غيرها من الأحداث اليومية، فحينما يكره الزوج الانخراط في مثل هذه المحادثات، فإن هذا يشكل عائقًا في العلاقة، فكأنّه يريد إخراج زوجته من مشاركته حياته. انخفاض مستوى الحنان الزوج غير الحنون سواء في الكلام أو الفعل يكون باردًا عاطفيًا إلى حد كبير، وعلى الرغم من أنه قد يسعد بالكثير من الأفعال اللطيفة التي تقوم بها الزوجة برومانسية، إلا أنه لن يستطيع فهم المغزى الرقيق من ورائها. الانشغال المستمر يكون هذا النوع من الأزواج منشغل باستمرار، وغير متاح حرفيًا طوال الوقت، فربما ترسل له زوجته رسالة ويرد عليها بعد عدة ساعات دون أدنى اهتمام. عدم احترام الوقت الزوج البارد عاطفيًا لا يحترم وقت زوجته، ولا يوفي بوعده في معظم الأوقات، فيتغيب عن موعد العشاء، ويعود في وقت متأخر، ويجعلها تنام بمفردها، ويأتي بأعذار دائمًا لعدم قضاء الوقت معها. إساءة الفهم الزوج البارد عاطفيًا يسيء فهم زوجته، ويجعلها تشعر بالسوء حيال احتياجاتها العاطفية، وكأنها مشاعر غير صحيحة – على الرغم من أنها في وضع صحيح تمامًا –، ويكون سوء الفهم هذا رد فعل قاس يشعرها بالرفض. انتقاد العاطفة يشعر هذا النوع من الأزواج زوجته بأنها مفرطة العاطفة ودراماتيكية إلى حد كبير، وأن ما تشعر به دائمًا شيء مبالغ فيه. عدم بذل نفس الجهد في العلاقة لا يبذل الزوج البارد عاطفيًا نفس الجهد الذي تبذله زوجته في العلاقة، إلا أن توقف الزوج عن بذل أي جهد في العلاقة يعرضها للنهاية سريعًا.