إن مجهود الأبوين خلال فترة الحضانة له العديد من الفوائد التي تعود على الأطفال في حياتهم بعد هذا، وفي التالي توضيح لأهمية الأبوين في مرحلة الحضانة: [3]
التطور المعرفي
دعم التعلم
توسيع الخبرات
التطور المعرفي : هناك عدد من المراحل الخاصة بالتطور المعرفي التي يمر بها الطفل أثناء سنوات ما قبل المدرسة، وهذا عن طريق قيام الأبوان بدور فعال في عملية التعليم خلال مرحلة الحضانة والطفولة المبكرة، فمن الممكن أن يساعد الوالدان في ضمان حصول صغارهم على الدعم الكافي الذي يحتاجون إليه لتطوير إمكاناتهم الكاملة.
إذ أن مشاركة الأبوين في توسيع نطاق التعلم والمعارف في البيت، تعمل على خلق تجارب أكثر إيجابية وفاعلية للأطفال كما تساعدهم على الأداء بصورة أفضل حينما يكونوا في المدرسة.
دعم التعلم : من الهام أن يقوم الآباء بدعم التعلم الذي يحدث في فترة ما قبل المدرسة أي في فترة الحضانة، فالآباء الذين لديهم تناغم مع ما يحدث في البيئة الخارجية لأطفالهم في مرحلة ما قبل المدرسة يجعلون الطفل يمتلك قدرة أفضل على أن يُقيم صلة ما بين ما يتم تعلمه في المدرسة وما يحدث في المنزل، وذلك الاتصال يُعتبر عنصرًا رئيسيًا في نمو الطفل ودعم المزيد من التعلم.
ومن الجدير بالذكر أن مشاركة الآباء لا تساعد في دعم التعلم خارج الفصل الدراسي فقط، بل تقوم بخلق تجربة إيجابية أكثر للأطفال وتساعدهم على الأداء بصورة أفضل حينما يكونون في المدرسة.
توسيع الخبرات : تساعد مشاركة الأبوان في مرحلة الحضانة على توسيع الخبرات التي يمتلكها الصغار في مرحلة دراستهم بحيث تشتمل على أنشطة العالم الحقيقي ولكن تكون تلك التي تحدث في المنزل، إذ أن الآباء ممن يفهمون ما الذي يحبه أطفالهم في مرحلة الحضانة يكون لديهم إدراك أفضل بكفاءة الطفل والمجالات التي يجب زيادة العمل عليها من أجل تحسين الثقة والقدرة.