مَن هي الزوجة الصالحة في ميزان السنّة النبويّة؟ يجب الاهتمام بصفات الزوجة الصالحة أو صفات الزوج الصالح عند الزواج؛ وذلك لتحقيق مقاصد الزواج العظيمة القائمة على المودة والرحمة، مما يؤدي إلى نشوء أُسرة صالحة سعيدة يملؤها الحب والاحترام، ولقد وردت صفات الزوجة الصالحة في الأحاديث النبوية الشريفة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمالِها ولِحَسَبِها وجَمالِها ولِدِينِها، فاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَداكَ"،[٤] فقد أرشد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المعايير والخصال التي يهتم بها الناس عند اختيار الزوجة، وبين أنّ أهم هذه المعايير والخصال هي الدين.[٥] وعن أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "أيُّ النساءِ خيرٌ؟ قال: الذي تسرُّهُ إذا نظَرَ وتطيعُهُ إذا أَمَرَ ولا تخالِفُهُ فيما يكرَه في نفسِهَا ومالِهِ"،[٦] فقد وضح الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ من خصال خير النساء طاعة الزوج بالمعروف، وكذلك الجمال من المعايير والصفات التي لا بُدّ من مراعتها؛ لكي لا يحدث نفور بعد الزواج