يتم خروج جرثومة المعدة عن طرق البراز، عقب القضاء عليها بإستخدام الأنظمة العلاجية التي تحتوي على مضاد حيوي ومواد فعالة تقلل من درجة حموضة المعدة، وقد يصاحبها نزيف في حالات القرح .
وتُعتبر جرثومة المعدة بكتريا عصوية سالب، تمتلك أسواطًا تمكنها من الحركة، ومعروفة باسم (Helicobacter pylori) أو بالجرثومة الملوية البوابية أو الجرثومة الحلزونية، وتحدث العدوي عندما تبدأ الجرثومة المعدية بإصابة إحدى أعضاء الجهاز الهضمي وهي بطانة المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر)، مما يؤدي إلى حدوث التهابات مؤلمة وتقرحات بالمعدة وتزيد من فرص الإصابة بسرطان المعدة وكذلك الأورام اللمفاوية. [1][2]
وتُعد البكتريا الحلزونية من أكثر أنواع البكتريا انتشارًا على مستوي العالم، فيصل عدد المصابين بها حول العالم إلى أكثر من 50%، ويختلف مدى انتشارها من بلد لآخر وفقًا للتطور الطبي لدى الدولة، حيث يكثر عدد المصابين بعدوي البكتريا الحلزونية في الدول النامية أكثر من غيرها،فعلى سبيل المثال تصل معدلات العدوى لبلدان أمريكا اللاتينية إلى (75-83٪)، بينما تصل معدلات العدوى في كلًا من اليابان والولايات المتحدة إلى (39.6٪) و (17.1٪) على الترتيب.