يتم تشخيص المرضى المصابين بجرثومة المعدة عن طريق عدد من الطرق التي تُقام تحت إشراف طبي وهم:
تحاليل الدم: تقوم البكتريا بإفراز أجسام مولد الضد (Antigen) والتي يشعر بها الجهاز المناعي للإنسان، فيبدأ بعملية تكون الأجسام المضادة لمقاومة الغزو البكتري، وفي تحليل الدم، يتم الكشف عن وجود الأجسام المضادة للبكتريا الحلزونية بدم الإنسان والتي تعني وجود بكتريا، وتُعرف هذه التحاليل بإسم (Helicobacter pylori Immunoglobulin (IgG), IgA, and IgM ).
تحليل البراز: هناك نوعان من التحاليل الطبية التي يمكن إجرائها للكشف عن وجود الميكروب الحلزوني بالبراز وهما: مزرعة البراز للكشف عن وجود أي تكون بكتيري في العينة أو تحليل الميكروب الحلزوني للكشف عن وجود الأجسام مولدة الضد (Antigen) في عينة البراز.
المنظار: يعرف المنظار الخاص للكشف عن القرح باسم (EGD) ويعني إجراء منظار على كلًا من المرئ والمعدة والأمعاء، ويقوم مقدم الرعاية الصحية المُشرف على حالتك باتباع الخطوات التالية:
تجهيز أنبوبًا رفيعًا ومضيئًا ليسمح بالرؤية داخل الجسم، ومركب بإحدى طرفيه كاميرا لتقوم بعرض صورة داخلية لما يوجد بمسار الفحض
يتم إدخال الأنبوب في الفم والحلق ومن ثم إلى المريء والمعدة والاثني عشر.
يتم أخذ عينة صغيرة من الأنسجة الملتهبة للكشف عن إنزيم اليورياز.
اختبار التنفس: يقوم الطبيب المختص بمقارنة نسبة ثاني أكسيد الكربون المُتكون في حالة الزفير قبل وبعد اخذ كمية من اليوريا كمحلول وانتظار 15 دقيقة، إذا وجد زيادة في نسبة ثاني أكسيد الكربون بعد تناول المحلول في اختبار التنفس، فقد يعني ذلك إذًا وجود الميكروب الحلزوني بجسم المريض، حيث تقوم البكتريا الحزونية البوابية بإنتاج انزيم اليورياز الذي يعمل على تكسير ثاني أكسيد الكربون واطلاق ثاني أكسيد الكربون مناتج ثانوي