أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أمس، إيقاف رئيسه نول لوجريت عن مهام منصبه، وتكليف نائبه فيليب ديالو بتسيير شؤون الاتحاد مؤقتًا.
وقال الاتحاد في بيان عقب اجتماع عاجل للجنته التنفيذية: “قرَّر نول لوجريت، بالاتفاق مع اللجنة التنفيذية للاتحاد المنعقدة في باريس، أمس، التوقف عن مهام منصبه بوصفه رئيسًا للاتحاد لحين الانتهاء من التدقيق الذي كلفت به وزارة الرياضة، وانتهاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي من دراسته”.
وواجه لوجريت “81 عامًا” اتهامات تحرش جنسي نفاها المسؤول الفرنسي، كما تعرض لانتقادات لاذعة بسبب تصريحاته ضد زين الدين زيدان، أيقونة كرة القدم الفرنسية الفائز بكأس العالم 1998، والتي أثارت استياء لاعبين وسياسيين.
وواجه لوجريت، الذي تولى المنصب في 2011، انتقادات بعد تجديد عقد ديدييه ديشان، مدرب المنتخب، حتى 2026، بعد انتهاء فترة رئاسته الجارية للاتحاد بعامين.
وأعلن الاتحاد إيقاف فلورانس هاردوان، المدير العام للاتحاد، “بصورة مؤقتة” على أن يتولى ديالو أيضًا مهام منصبه بصورة مؤقتة.
وفي وقت سابق، عبَّر كيليان مبابي، مهاجم فرنسا، عن استيائه من تصريحات لوجريت، قائلًا على “تويتر”: “زيدان هو فرنسا لا نقلّل من احترام الأسطورة بهذه الطريقة”. وكانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة الفرنسية، واحدة بين العديد من السياسيين الذين ردوا على تعليقات لوجريت، قائلة إن “رئيس أكبر اتحاد رياضي في البلاد تجاوز الحدود”.