اللحظات الحرجة: الاحتضار - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,424,632
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,424,629
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,424,668
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,424,668
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,424,668

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,942,787

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,937,376

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,937,900

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-12-2023, 08:10 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي اللحظات الحرجة: الاحتضار

Facebook Twitter


إِنَّ الحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:
إذا حانَ الأجَلُ، وشارَفَتْ حياةُ الإنسانِ على المَغِيب، أرسلَ اللهُ تعالى رُسُلَ الموتِ لِسَلِّ الرُّوحِ من الجَسَد؛ ﴿ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴾ [الأنعام: 61]، وملائِكَةُ الموتِ تأتي المؤمِنَ في صورةٍ حسنةٍ جميلة، وتأتي الكافِرَ والمنافِقَ في صورةٍ مُخِيفَة.

وما يَحْدُثُ للمُحْتَضِرِ حالَ موتِه لا نُشاهِدُه، ولا نراه، وإنْ كُنَّا نرى آثارَه، قال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة: 83-85]، ومَنْ حولَه يَنْظُرون إلى ما يُعانِيهِ من سَكَراتِ الموت، وإنْ كانوا لا يَرَونَ ملائكةَ الرَّحمنِ التي تَسُلُّ رُوحَه ﴿ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الواقعة: 85].

وجاء في "الأحاديث الصحيحة" بأنَّ مَلَكَ الموتِ يُبَشِّرُ المؤمِنَ بالمغفرةِ والرِّضوان، ويُبَشِّرُ الكافِرَ والفاجِرَ بِسَخَطِ الرحمن؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30-32].

والإنسانُ في حال الاحْتِضَارِ يكون خائِفًا مِنَ المُسْتَقْبَلِ الآتي، ويكون خائِفًا على مَنْ خلَّفَه من أهلٍ وولد، فتأتي الملائكةُ لِتُؤَمِّنَه مِمَّا يخافُ ويَحْزَنُ، وتُبَشِّرَه ﴿ وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ... وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾.

وأما الكفَرَةُ الفجَرَةُ؛ فإنَّ الملائكةُ تَتَنَزَّلُ عليهم بالعذاب، وتُقَرِّعُهم وتُوَبِّخُهم حال الاحْتِضارِ، وتُبَشِّرُهم بالنار؛ ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [الأنفال: 5051].

عِباد الله.. للموت سَكَراتٌ وكُرُباتٌ حال الاحْتِضار؛ قال تعالى: ﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ [ق: 19]. والنبيُّ صلى الله عليه وسلم قد عانَى من هذه السَّكَرات، وكان يَمْسَحُ وجْهَه بالماءِ ويقول: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ؛ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ» رواه البخاري. قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: «مَا رَأَيْتُ الوَجَعَ عَلَى أَحَدٍ أَشَدَّ مِنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» صحيح – رواه الترمذي.

وقد دخلَتْ عائشةُ رضي الله عنها على أبيها أبي بَكْرٍ رضي الله عنه في مَرَضِ مَوتِه، فلمَّا ثَقُلَ عَلَيْهِ؛ تَمَثَّلَتْ بِهَذَا البَيْتِ:
لَعَمْرُكَ مَا يُغْنِي الثَّرَاءُ عَنِ الفَتَى
إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ




فكَشَفَ عن وجْهِهِ؛ وقال - رضي الله عنه: (ليس كذلك، ولكنْ قولي: ﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ [ق: 19]).

وفي "الحديث الصحيح" أنَّ المُؤمِنَ يَأتِيهِ «مَلَكُ المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ: أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ. فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ القَطْرَةُ مِنْ فِيِّ السِّقَاءِ» وأمَّا الكافِرُ والفاجِرُ فإنَّ مَلَكَ الموتِ يَجْلِسُ عند رأسِه فيقول: «أَيَّتُهَا النَّفْسُ الخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَغَضَبٍ. فَتَفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ، فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلُولِ» صحيح – رواه أحمد. ومِصْداقُه قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ﴾ [الأنعام: 93].

وإذا نَزَلَ الموتُ بالإنسان تمنَّى العَودةَ إلى الدنيا؛ فإنْ كان كافِرًا لَعَلَّهُ يُسْلِم، وإنْ كان عاصِيًا فلَعَلَّه يتوب: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِي * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99-100]، والإيمانُ لا يُقْبَلُ إذا حَضَرَ الموتُ، والتَّوبةُ لا تَنْفَعُ إذا غَرْغَرَ العبدُ: ﴿ إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 17، 18]. فكُلُّ مَنْ تابَ قَبْلَ المَوتِ توبةً صادقةً فقد تابَ مِنْ قريبٍ. ويؤيِّدُه قولُه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» صحيح – رواه الترمذي.

والمُؤمِنُ يَفْرَحُ ويَشْتاقُ إلى لقاءِ ربِّه حالَ احْتِضَارِه، وأمَّا الكافِرُ أو الفاجِرُ فيَكْرَهُ لِقاءَ اللهِ تعالى؛ وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: إِنَّا لَنَكْرَهُ المَوْتَ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ. وَإِنَّ الكَافِرَ إِذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَهَ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» رواه البخاري.

ومِنْ أجْلِ ذلك؛ فإنَّ العبدَ الصالِحَ يَحُثُّ حامِلِيه على الإسراعِ به إلى القَبْر؛ شوقًا إلى النَّعيم، والكافِر أو الفاجِر يُنادِي بالوَيلِ من المَصِير الذَّاهِبِ إليه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وُضِعَتِ الجِنَازَةُ فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ، فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً قَالَتْ: قَدِّمُونِي. وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ قَالَتْ لأَهْلِهَا: يَا وَيْلَهَا، أَيْنَ يَذْهَبُونَ بِهَا؟ يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَيْءٍ إِلاَّ الإِنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَ الإِنْسَانُ لَصَعِقَ» رواه البخاري.

الخطبة الثانية:
الحمد لله... أيها المسلمون.. إذا حَضَرَ الإنسانَ الموتُ كان الشيطانُ حَرِيصًا على إغواءِه في هذه اللَّحَظاتِ الحَرِجَة؛ يقول صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ» رواه مسلم. ولا شَيءٌ أهمُّ من هذه اللَّحَظاتِ العَصِيبة. فرُبَّما جاءه الشَّيطانُ في صُورة أبيه، أو أُمِّه، أو غيرِهم، مِمَّنْ هو شَفِيقٌ عليه، ناصِحٌ له، ويدعوه إلى اتِّباع اليهودية، أو النَّصرانية، أو غيرِها من النِّحَلِ الضَّالة؛ فهناك يُزِيغُ اللهُ مَنْ كُتِبَتْ عليه الشَّقاوَةُ؛ ﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾ [آل عمران: 8].

قال عبدُ اللهِ بنُ الإمامِ أحمدَ بنِ حنبل - رحمهما الله: (حَضَرَتْ وَفَاةُ أبِي أحمدُ، وبِيَدِي خِرْقَةٌ لأشُدَّ لَحْيَيْهِ، فكان يَغْرَقُ، ثم يُفِيقُ، ويقول بِيَدِه: لا بَعْدُ، لا بَعْدُ، فَعَلَ هذا مِرارًا، فقلتُ له: يا أبَتِ؛ أيُّ شيءٍ يبدو مِنكَ؟ قال: إنَّ الشَّيطانَ قائِمٌ بِحِذائِي عَاضٌّ على أنامِلِه، يقول: يا أحمدُ فُتَّنِي، وأنا أقولُ: لا بَعْدُ، لا بَعْدُ، حتى أموت).

وقال القرطبيُّ رحمه الله: (سَمِعْتُ شيخَنا الإمامَ أبا العباس أحمدَ بنَ عُمَرَ القرطبيَّ، يقول: حَضَرْتُ أخا شيخِنا أبي جعفرٍ أحمدَ بنِ محمدٍ القرطبيَّ بِقُرْطُبَةَ، وقد احْتُضِرَ، فقيل له: لا إله إلاَّ الله، فكان يقولُ: لا، لا، فلمَّا أفاقَ، ذَكَرْنَا له ذلك، فقال: أتاني شيطانان عن يَمِيني وعن شِمَالِي، يقولُ أحدُهما: مُتْ يَهُودِيًّا فإنَّه خَيرُ الأديان، والآخَرُ يقول: مُتْ نَصْرانِيًّا فإنَّه خَيرُ الأديان، فكُنْتُ أقولُ لَهُما: لا، لا).

عِباد الله.. ليس هذا لازِمًا لِكُلِّ أحَدٍ – كما ذَكَرَ ذلك ابنُ تيمِيَّةَ رحمه الله – بل مِنَ الناسِ مَنْ تُعْرَضُ عليه الأديانُ قبلَ مَوتِه، ومنهم مَنْ لا تُعْرَضُ عليه، وقد وقَعَ ذلك لأقوامٍ، وهذا كُلُّهُ من فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ التي أُمِرْنا أنْ نَسْتَعِيذَ منها في صَلاتِنَا.

وذَكَرَ ابنُ تيمِيَّةَ رحمه الله أنَّ الشَّيطانَ أَحْرَصُ ما يكونُ على إغواءِ الإنسانِ وقْتَ مَوتِه؛ لأنَّه وقْتُ الحاجة، ويدلُّ عليه: قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ العَبْدَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. وَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. وَإِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ» رواه البخاري.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سكان تحت الصدمة يروون اللحظات الأولى للكارثة حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 1 09-20-2023 07:39 PM
أرتيتا: اللحظات السحرية لا تدوم حكاية ناي ♔ › صَـدّى الـمَـلآعِـبَ! 1 09-05-2023 08:02 PM
اللحظات الحرجة: الاحتضار عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 12-04-2022 06:55 PM
من أقوال السلف في الموت وأحوالهم عند الاحتضار عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 11-19-2022 05:28 PM
لحظة واحدة من هذه اللحظات عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 11-19-2022 04:38 PM


الساعة الآن 11:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.