يعد المدربون الهولنديون الأكثر تتويجًا بألقاب السوبر الإسباني، إذ حصدوا سبعة ألقاب من 39، يتقدمهم الأسطورة يوهان كرويف الذي منح برشلونة ثلاث كؤوس، فيما يأتي المدربون الأرجنتينيون في المركز الثاني بخمسة ألقاب.
وتولى كرويف، الملقب بالجناح الطائر، تدريب برشلونة خلال فترتين امتدت من 1988 إلى 1996، خاض فيها 418 مباراة، فاز في 241 وتعادل في 94 وخسر 83، وحقق أربعة ألقاب في الدوري وثلاثة في السوبر المحلي، ولقبًا وحيدًا في دوري الأبطال والسوبر الأوروبي وكأس الملك.
وقاد كرويف، الذي تألق لاعبًا في برشلونة “1973 ـ 1978” فريقه في 12 مباراة في السوبر الإسباني، الذي توّج به في ثلاث مناسبات متتالية “1991ـ1992 إلى 1994ـ1995”، مسجلًا خمسة انتصارات وتعادلين وخمس خسائر، وسجَّل لاعبوه 18 هدفًا واستقبلوا 20.
ولولا ريال مدريد لحقق كرويف رقمًا قياسيًّا في التتويج باللقب، فمن بين المباريات الـ 12 التي خاضها أمامه سقط في 5، مقابل فوز وحيد 2ـ1 وتحديدًا في 29 سبتمبر 1998.
ويأتي في القائمة الهولندية ليو بينهاكر وفرانك ريكادر، إذ منح الأول ريال مدريد لقبين موسمي 1988ـ1989 و1989ـ1990، أما الثاني فقاد برشلونة إلى لقبين أيضًا موسمي 2005ـ2006، و2006ـ2007.
أما المدربون الأرجنتينيون فيتقدمهم هيكتور كوبر، الذي شذ عن القاعدة التي كانت تمنح الألقاب لريال مدريد وبرشلونة، إذا توج مرتين مع ريال مايوركا 1989ـ1999، وفالنسيا 1999ـ2000، يليه سيزار مينوتي وخيراردو مارتينو مع برشلونة 1993ـ1994، 2013ـ2014، ودييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد 2014ـ2015.
لابورتا وبيريز.. هدنة قبل الكلاسيكو
تبادل وفدا نادي برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، أمس، الهدايا في مقر السفارة في الرياض، قبل مواجهة نهائي السوبر اليوم في الرياض.
وتقدم خوان لابورتا، رئيس برشلونة، الوفد الكاتالوني، فيما قاد فلورنتينو بيريز الوفد المدريدي، في حضور لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ولويس دي لا فوينت، المدرب الجديد للمنتخب، والسفير خورخي هيفيا سييرا. وقال لابورتا: “نحن فريقان رائدان.. الكلاسيكو هو أكبر عرض كروي في العالم.. إنه يبني الجسور بين الثقافات.. بالنسبة لنا، من المهم الدفاع عن قيّمنا.. نحن الأفضل في العالم وعلينا تقديم الأفضل”.