أوضحت «وزارة الصحة» أن الإصابات البشرية في حمى الضنك تتبع نمطاً موسمياً محددًا، حيث تصل ذروة الإصابات في المملكة بين شهري مايو وسبتمبر، تبعاً للعوامل البيئة وأحوال الطقس المساعدة على انتشار البعوض الناقل، مشيرة إلى أنه مع هطول الأمطار تتكون التجمعات المائية في الأحياء السكنية، مما يمكن البعوض من التكاثر، ويزيد احتمالات نقل فيروس الضنك بين البشر. ورصدت «الصحة» و»هيئة الصحة العامة» زيادة في الإصابات في بعض مدن الساحل الغربي مقارنة بنفس الفترة في الأعوام السابقة، مما استدعى تكثيف العمل المشترك بين الجهات ذات العلاقة من الأمانات والبلديات، وفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة والجهات الصحية المختلفة، لتقليل مخاطر المرض والتحكم في كثافة البعوض الناقل. جاء ذلك في رد الوزارة على استفسار «المدينة» بأن الوضع تحت تنسيق متواصل مع الجهات ذات العلاقة وبالأخص الأمانات والبلديات لتجفيف المستنقعات وتكثيف الرش للقضاء على البعوض الناقل بحسب كثافة الإصابات المسجلة لكل حي أو منطقة. وأكدت «الصحة» في ردها: أنه تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة منعقدة بشكل مستمر لتنسيق الجهود، ومعالجة المستنقعات وتنفيذ حملة ميدانية مشتركة مركزة في الأحياء الأعلى تسجيلاً للإصابات وذلك لتمكين الإجراءات الوقائية الثلاثة (التثقيف الصحي، الاستكشاف الحشري، المكافحة الحشرية)، مع إشراك المجتمع في جهود المكافحة.