رفع ممثلو 14 دولة عربية مشروع الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب في صيغتها المطورة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في إقرارها.
جاء ذلك خلال الاجتماع السابع الذي عقدته اللجنة العربية العليا المعنية بإعداد المشروع واستضافته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقرها في الرياض.
وترأس الاجتماع الذي نظمه المكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، المقدم ركن محمد بن سالم الشنفري ممثل سلطنة عمان، وهدف إلى استعراض مكونات الخطة التنفيذية ووسائل تنفيذها والبرامج والأنشطة المصاحبة لها مع الشركاء الدوليين، بالإضافة إلى مناقشة آليات قياس ومتابعة وتقييم الخطة.
من جانبه أكّد وكيل جامعة نايف العربية للعلاقات الخارجية خالد الحرفش، أن موضوع الإرهاب يأتي على رأس القضايا التي تحرص الجامعة على معالجتها بأساليب علمية مدروسة من خلال برامجها وأنشطتها العلمية، لخطورة هذه الجرائم وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الدوليين، مشيرًا إلى تبني الجامعة خطة تنفيذ البرنامج العلمي للخطط المرحلية.
وبين الحرفش أن الجامعة دشنت مؤخرًا، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مركزًا متخصصًا، يهدف إلى أن يكون مركز الخبرة الإقليمي في مجال مكافحة الجريمة، بما فيها الإرهاب والجرائم المنظمة والعابرة للحدود.