العزلة: أثر سوء استخدام التقنية يعود على الفرد وذويه معا، حيث تسبب الكثير من الآثار النفسية السيئة، منها العزلة والرغبة في البقاء في معزل عن الناس، على الرغم من أن التقدم التكنولوجي، مثل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي كانت هدفها الأساسي تجميع الناس، لكن للأسف تداعياتها السلبية على النواحي الصحية، النفسية والاجتماعية، كانت أكثر بكثير.
أثبتت دراسات يرجع تاريخها إلى عام2017، أن الفئات العمرية التي تتراوح ما بين 19-32 عاماً، من المداومين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كانوا معرضين للإصابة بالعزلة الاجتماعية، بمقدار 3 مرات مقارنة بمن يمتلكون معدلاً معتدل من الاستخدام.
الاكتئاب والقلق والكثير من الأمراض العقلية: سوء استخدام التقنية والتكنولوجيا يصيب الأفراد وذويهم بالكثير من الأمراض النفسية مثل، القلق والاكتئاب والكثير من الأمراض العقلية الأخرى، حيث الأشخاص الذين لا يجيدون التفاعل مع مثل هذه الوسائل، عانوا من آثار عقلية ونفسية سلبية، بجانب مستويات عالية من الاكتئاب، جراء الشعور بالإحباط وعدم الرضا المستمر، بالإضافة إلى ترقب المستخدمون وانتظارهم لاستلام رسائل معينة، وما يشعرون به من إحباط وخيبة أمل، إذا لم يتسلموا هذه الرسائل على هواتفهم.