بسبب الحرب.. بريطانيا عاجزة عن إعادة التسلح

قال دينيس بوشيلين القائم بأعمال رئيس «جمهورية دونيتسك الشعبية» إن قوات «فاجنر» أحكمت السيطرة على كامل الأجزاء الشمالية والشرقية من أرتيوموفسك. وأضاف بوشيلين: «تدهور وضع القوات الأوكرانية بشكل كبير في أوجليدار، ما أدى إلى «إجبار العدو» على نقل جزء من الاحتياطيات، التي كان من المقرر إرسالها إلى قطاع أرتيوموفسك، وقيامه بتلغيم المباني الشاهقة تحسبًا في حال تراجعه. من جهته، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن فرقاً متخصصة تعمل ليل نهار على إعادة الكهرباء في ميناء أوديسا بعد حريق أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الأوكرانيين من الطاقة. ويعتقد المتخصصون أن عمليات الإصلاح قد تستغرق أسابيع. ويأتي هذا الانقطاع الجديد ضمن أخرى متكررة للكهرباء منذ بدأت روسيا باستهداف البنية التحتية للطاقة فى أوكرانيا تزامنا مع غزوها للبلاد. ويعد هذا الانقطاع الشامل للكهرباء، رغم أنه يُعزى إلى حريق، واحدا من ضمن العديد من الانقطاعات التي تعاني منها شبكة أوكرانيا منذ أن ركزت روسيا في أكتوبر على مهاجمة البنية التحتية للطاقة كجزء من غزوها لأوكرانيا. وقال زيلينسكي إن مثل هذه الاضطرابات في المدن الأوكرانية «كانت لا يمكن أن تحدث» قبل بدء الهجمات الروسية على مواقع توليد الطاقة على مدى عدة أسابيع والتي شمل بعضها إطلاق عشرات الصواريخ في وقت واحد. على صعيد آخر، نقلت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية عن مصادر عسكرية أن وزارة الخزانة البريطانية أشارت إلى عدم وجود أموال للشؤون الدفاعية، رغم إدراكها للحاجة الملحة لإعادة التسلح مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا. ووفقاً للمصادر ذاتها فإن بريطانيا لن تكون قادرة على تقديم عدد كبير من القوات، مثلما كان يتوقع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) لهيكل قوة رئيسي جديد يتم تشكيله من قبل الحلف لتعزيز دفاعاته رداً على الحرب في أوكرانيا. ورأوا ن هذه الأمور لن تتغير إلا إذا سرّع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الخطط لإصلاح تدهور الجيش. وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع أن المملكة المتحدة «تعاني من نقص في التسليم فيما يخص الأسلحة».