يلعب السفر في حياة إرنست هيكل دورًا هامًا، حيث ساعد الترحال العلمي على الخوض الفكري له في عدد من العلوم مثل:
علم الحيوان.
الكائنات الحية الإشعاعية.
نبوغه الفني بالرسم.
ويظهر النبوغ والإنجذاب الفكري لإرنيست بعلم الحيوان في عدد من النقاط:
أولًا، أثناء دراسته للطب.
ثانيًا، دراسته عقب سفره إلى إيطاليا.
ثالثًا، قرائاته ودعمه لنظرية داروين.
بدأت الشرارة الأولى لنبوغ ارنست هيكل في علم الحيوان أثناء دراسته بجامعة الطب بألمانيا حيث سافر مع أستاذه يوهانس مولر (Johannes Müller) أستاذ الفسيولوجي وعلم التشريح في رحلة استكشافية صيفية لمراقبة الكائنات البحرية الصغيرة بساحل هيليغولاند في بحر الشمال.
وعقب سفره إلى إيطاليا بدأ في دراسة الكائنات الحية الإشعاعية الأولية (protozoan group Radiolaria)، والتي تتميز بالشكل الكريستالي في مسينيا بإيطاليا (Messina) وهي عبارة عن كائنات مجهرية دقيقة تنتج هياكل عظمية معدنية معقدة.
ومن ثم ساهمت قرائاته لكتابات دورن التطورية بشكل كبير في التطور الفكري لإرنست عام 1859، ليُكمل أطروحته العلمية في علم الحيوان عام 1861 بمدينة ينا الالمانية (Jena) متأثرًا بالنهج الفكري التطوري لداروين، يليُصبح متخصصًا في هذه النقطة.
ويُعد إرنست هيكل أحد العلماء الداعمين بقوة للنظرية التطورية الخاصة بداروين كما عمل على تدعيمها بعدد من الرسومات الحيوانية الدقيقة.
وقد مارس إرنست خلال حياته عدد من الأنشطة، فعلى سبيل المثال:
نجده طبيبًا، حيث مارس الطب لفترة وجيزة بعد حصوله على شهادته.
رسامًا متطورًا، حيث مارس الرسم كمهنة عقب سفره إلى إيطاليا.