وقالت الداخلية الموريتانية في بيان لها "عند الساعة التاسعة ليلا في 5 مارس/آذار 2023، تمكن 4 إرهابيين من الفرار من السجن المركزي في نواكشوط بعدما هاجموا الحرّاس، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار" قُتل خلاله "عنصران من الحرس الوطني"، بينما أُصيب آخران بجروح. ولم يُكشف عن هوية الهاربين، غير أن وكالة الأنباء الفرنسية أوردت أن مسؤولا عسكريا -طلب عدم الكشف عن هويته- أوضح أن اثنين من الفارين محكوم عليهما بالإعدام، بينما ينتظر الآخران المحاكمة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية. وأوضح المصدر ذاته أنّ السلطات عثرت على مركبة الفارين في شمال شرقي نواكشوط.
وقالت الداخلية الموريتانية إن "الحرس الوطني أحكم سيطرته على السجن وبدأت على الفور إجراءات تعقّب الفارين بغية القبض عليهم في أقرب وقت"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات يمكن أن تُساعد في القبض عليهم. وذكرت وكالة الأناضول أن قوات من الجيش والشرطة انتشرت في محيط السجن، بينما أغلقت طرقا رئيسة بالعاصمة وعززت القوات الأمنية وجودها في محيط المباني الحكومية الرئيسة. وفي السنوات الماضية، أصدر القضاء الموريتاني أحكاما بالإعدام بحق عشرات السجناء السلفيين، بعد أن وُجهت إليهم تهم تتعلق بحمل السلاح ضد الدولة والانتماء لجماعات إرهابية، وتهديد أمن البلاد واستقرارها.