هل تنعكس أفكارك على حياتك بشكل فعليّ؟ ينُص قانون الجذب بشكلٍ عام على: "مجريات حياتنا اليومية أو ما توصلنا إليه إلى الآن هو ناتج لأفكارنا في الماضي وأن أفكارنا الحالية هي التي تصنع مستقبلنا"، ومن خلال ذلك يُمكن القول إنَّ قانون الجذب يتمحور حول جميع الأفكار التي يُفكر بها المرء دائمًا والتي لها قُدرة كبيرة على الجذب، بمعنى كُل ما فكر الشّخص بشيء سلبي بالفعل يتحقق هذا الشّيء، وإن فكّر بأمور إيجابية تنعكس هذه الأفكر على حياته بالفعل، وبالتّالي إنَّ قوة هذه الأفكار الصادرة من العقل البشري، تجذب كُلّ ما يتمناه المرء لنفسه، وقد يُستخدم قانون الجذب في العديد من المجالات ومنها الزواج، وفي هذا المقال سيتمّ التعرف على قانون الجذب والزواج، وكيفية تطبيقه.[١] قانون الجذب والزواج كيف تحصل على الحبّ برأي تشارلز هانز؟ تحلم العديد من الفتيات الحصول على فارس أحلام ضمن مواصفات معينة ترسمها في مُخليتها، وفي الوقت نفسه تعتقد أغلبهنَّ أنَّ هذا الأمر قد يكون صعبًا في مُعظم الأحيان، لكن قد تجهل العديد من النساء العلم بقانون الجذب والزواج، وبواسطة هذا القانون من الممكن لأيّ فتاة أن تجذب فارس الأحلام التي ترغب بإكمال حياتها معه، ويجب معرفة أنَّ قانون الجذب عبارة عن مجريات الحياة اليومية، أو ما يتمّ الوصول له هو عبارة عن نتاج أفكار العقل الباطن. يقول تشارلز هانز: "كي تحصل على الحب، املأ نفسك إلى أن تتحول إلى مغناطيس يمنح الحب"، هذا يعني أنّه قبل البدء بتطبيق قانون الجذب يجب أن يكون الشّخص مُتصالحًا مع ذاته، فالشّخص الذي دائمًا ما يبوم نفسه أو يكرهها، فالشّخص الذي لا يُحب نفسه يحجب الحُب عنه المكنون في مشاعر الآخرين اتجاهه، وعلى العكس من ذلك إن أحب الشخص نفسه يُصبح العالم بأكمله جاهزًا للوقوع في حبه.[٢] كيفية تطبيق قانون الجذب للزواج ماذا نصَحَت الكاتبة راوندا بايرن الفتيات؟ يقوم قانون الجذب والزواج على العديد من الخطوات المُهمة والتي يجب التقيّد بها حرفيًا للوصول إلى الهدف المطلوب، ألا وهو جذب شريك حياة بالمواصفات المطلوبة والزواج به، وفي الآتي خطوات قانون الجذب والزواج:[٢] تَقَبّل نفسك بما هي عليها، فيجب على الشّخص أولًا أن يتصالح مع نفسه ويتقبّلها بما هي عليه، حتى يكون مقبولًا عن العالم بأجمعه. امنح الحُب للآخرين؛ لأنّ هذا الأمر سيُعكس على حياة الشّخص بأضعاف الحب من قبل الآخرين، تقول الكاتبة راوندا بايرن في ذلك: "اشعري بالحب لكل شيء حولك، وستختبرين نفس ذلك الحب وتلك البهجة معكوستين لك وبشكلٍ مُضاعف". تَخَلص من التفكير في الحُب الماضي إن وجد، والتّفكير بالحب الجديد الذي سيدخل الحياة ويزيدها فرحًا وسعادة. ضَع الصّفات المرغوبة بها في شريك الحياة، والإيمان بشكلٍ مُطلق أنَّ هذه الصّفات ستأتي مع الشّريك المُنتظر، مع الدّعاء لله تعالى في الحصول على هذا الشّريك وبنفس المواصفات، بالإضافة إلى التّخيل أنَّ هذا الأمر قد تحقق فعلًا مع حمد الله على ذلك. أخيرًا لا يجوز أن تُناقض الأفعال والأقوال للأفكار، كأن يتم تطبيق هذه الخطوات بالرّغم من رفض فكرة الزّواج.