الغِيبة القلبية !
قال ابن الجوزي رحمه الله : اعلم أن غيبة القلب : سوء ظنه بالمسلمين . والظن ما تَركن إليه النفس ويميل إليه القلب . وليس لك أن تظن بالمسلم شراً إلاّ إذا انكشف أمر لا يحتمل التأويل … ومتى خَطَر لك خاطر سوء على مسلم فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير ، فإن ذلك يغيظ الشيطان ويدفعه عنك ، فلا يلقي إليك خاطر السوء خيفة مِن اشتغالك بالدعاء والمراعاة . وإذا تحققت هفوة مسلم فانصحه في السر . واعلم: أن مِن ثمرات سوء الظن التجسس ، فإن القلب لا يقنع بالظن ، بل يطلب التحقيق فيشتغل بالتجسس ، وذلك مَنهي عنه ، لأنه يُوصِل إلى هَتك ستر المسلم !!! ولو لم ينكشف لك ، كان قلبك أسلم للمسلم . اللهم اسلل سخيمة قلوبنا
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|