تفسير: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ..)
♦ الآية: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: العنكبوت (67).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا ﴾ يعني: أهل مكَّة ﴿ أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ﴾ ذا أمنٍ لا يُغار على أهله ﴿ وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ﴾ بالقتل والنَّهب والسَّبي ﴿ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ ﴾ يعني: الأصنام ﴿ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ ﴾ يعني: محمدا صلى الله عليه وسلم والقرآن ﴿ يَكْفُرُونَ ﴾.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ، يسبي بعضهم بعضا، وَأَهْلُ مَكَّةَ آمِنُونَ، أَفَبِالْباطِلِ، بِالْأَصْنَامِ وَالشَّيْطَانِ، يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ، بِمُحَمَّدٍ وَالْإِسْلَامِ، يَكْفُرُونَ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|