قول: باسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه... سبب لطرد الشيطان
عن الوليد بن الوليد[1]، أنه قال: يا رسول الله، إني أجد وحشة، قال: إذا أخذت مضجعك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون؛ فإنه لا يضرك، وبِالحَرِيِّ ألا يقربك؛ رواه أحمد برقم (16573)[2].
وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمُنا كلمات ـ يقولهن عند النوم من الفزع ـ: «باسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون».
قال: فكان عبد الله بن عمرو، يُعلِّمها من بلغ من ولده: أن يقولها عند نومه، ومن كان منهم صغيرًا لا يعقل: أن يحفظها كتبها له فعلَّقها في عنقه؛ اهـ.
رواه أحمد برقم (6696)، وأبو داود (3893)، والترمذي (3528)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (765)[3].
وتقدَّم بيان معانيه في أسبابٍ سابقة، ويأتي بعضها في الفصل الثاني ـ إن شاء الله تعالى، والله أعلم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|