دعوات تدفع الابتلاءات - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,176,278
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,176,275
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,176,314
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,176,314
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,176,314

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,694,433

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,689,022

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,689,546


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-16-2023, 10:20 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي دعوات تدفع الابتلاءات

Facebook Twitter


الحمد لله الواحد الماجد العظيم، القدير البصير النصير الحليم، القوي العلي الغني الحكيم، قضى فأسقم الصحيح وعافى السقيم، قسم عباده قسمين: طائع وأثيم، وجعل مآلهم إلى دارين: دار النعيم ودار الجحيم، فمنهم من عصمه من الخطايا كأنه في حريم، ومنهم من قضى له أن يبقى على الذنوب ويقيم، ومنهم من يتردد بين الأمرين والعمل بالخواتيم، خرج موسى راعيًا فعاد وهو الكليم، وذهب ذو النون مغاضبًا فالتقمه الحوت وهو مليم، وكان محمد صلى الله عليه وسلم يتيمًا فكان النصر لذلك اليتيم، فإذا سمعت بنيل الممالك أو رأيت وقوع المهالك، فقل: ﴿ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [فصلت: 12]، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ولا شيء مثله، ولا شيء يعجزه، ولا إله غيره، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يريد، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، ولا يشبه الأنام، حي لا يموت، قيوم لا ينام، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه وخليله، صلى عليه بارئ العباد، ما جرت الأقلام بالمداد، وأمطرت سحب وسال وادٍ، وآله وصحبه ومن سلك سبيلهم ما دار نجم في فلك؛ أما بعد:

فيا أيها المؤمنون، إن العلاقة التي تربط الإنسان بالحياة الدنيا في التصور الإسلامي هي علاقة ابتلاء؛ أي: اختبار وامتحان، وهي تعني: اختبار طاعة الإنسان لله عز وجل، واتباع تعاليمه في جميع شؤون الحياة، وهذا الابتلاء هو المظهر العملي لعلاقة العبودية بين الله تعالى والإنسان، وعمر الإنسان هو الزمن المقرر لهذا الابتلاء: ﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الملك: 2]، والأرض هي قاعة الامتحان التي يجري فيها هذا الابتلاء، أما مواد الابتلاء فهي جميع ما على وجه الأرض؛ من مآكلَ لذيذةٍ، ومشاربَ، ومساكنَ طيبةٍ، وأشجار وأنهار، وزروع وثمار، ومناظر بهيجة، والموت هو نهاية مدة الابتلاء، والبعث والحساب هما فرز نتائج الابتلاء، وتصنيف الناجحين والفاشلين، والمآل إلى الجنة أو النار هما الثمرة العملية لهذا الابتلاء.

من أجل متاع الدنيا؛ يخون الناس الأمانات، وينكثون العهود، ويجحدون الحقوق، وينسون الواجبات.

من أجل متاعها، يفترس القوي الضعيف، ويلتهم الكبير الصغير، ويبغي الناس بعضهم على بعض، ويعيشون كسباع الغابة، أو أسماك البحار.

من أجل متاعها، يغش التجار ويطففون، ويطغى الأغنياء ويترفون، ويتجبر أصحاب الجاه والمناصب ويستعلون، ونسوا في غمرة سكرتهم أن كل هذه الزينة التي يتقاتلون من أجلها، ستصبح فانية مضمحلة، وزائلة منقضية، وستعود الأرض صعيدًا جُرُزًا، قد ذهبت لذاتها، وانقطعت أنهارها، واندرست آثارها، وزال نعيمها.

ولما كانت الدنيا دار ابتلاء واختبار، علمنا النبي صلى الله عليه وسلم عبادات تدفع بلاءها، ونحن اليوم مع عبادة الدعاء؛ يقول أبو ذر: "لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتقلب في السماء طائر إلا ذكَّرنا منه علمًا"، فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية تدفع البلاء؛ أخرج الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يوم القيامة))؛ الحديث حسنه الألباني في الجامع (3409)، ومعنى "يعتلجان": يصطرعان.

دعاءٌ من واظب عليه، لم يصبه فجأة بلاء: في سنن أبي داود عن أبان بن عثمان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم تصبه فجأةُ بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأةُ بلاء حتى يمسي))، وقال: فأصاب أبان بن عثمان الفالجُ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: "ما لك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على عثمان، ولا كذب عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني، غضبت؛ فنسيت أن أقولها"[1].

قال القرطبي رحمه الله عن هذا الحديث: "هذا خبر صحيح، وقول صادق علمناه دليله دليلًا وتجربة، فإني منذ سمعته عملت به؛ فلم يضرني شيء إلى أن تركته، فلدغتني عقرب بالمدينة ليلًا، فتفكرت، فإذا أنا قد نسيت أن أتعوذ بتلك الكلمات"[2].

ومن الأذكار التي تقي من السوء وتدفع الضرر بإذن الله، ما رواه عبدالله بن خبيب رضي الله عنه قال: ((خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فأدركناه، فقال: أصليتم؟ فلم أقل شيئًا، فقال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول الله، ما أقول؟ قال: قل: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء))[3].

ومن الأذكار التي تقي العبد من لدغ الحيات والعقارب: ما جاء في صحيح مسلم عن أبى هريرة أنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ما لقيتُ من عقرب لدغتني البارحة، قال: ((أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك))[4]، وفي رواية للترمذي: ((من قال حين يمسي ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره حُمَّة تلك الليلة))، والحمة: لدغة كل ذي سُمٍّ كالعقرب ونحوها، وقد أورد الترمذي عقب الحديث عن سهيل بن أبي صالح - أحد رواته - أنه قال: " كان أهلنا تعلموها، فكانوا يقولونها كل ليلة، فلدغت جارية منهم؛ فلم تجد لها وجعًا".

دعاء ذي النون عليه السلام يقال عند الكرب: قال الله عز وجل: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 87، 88]، وعن سعد رضي الله عنه قال: ((كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب، أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به، يفرج عنه؟ فقيل له: بلى، فقال: دعاء ذي النون: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين))[5]، وفي رواية الترمذي ولفظه: ((دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قطُّ إلا استجاب الله له))[6].

دعاء يقضي عنك الدين ولو كان دينك كجبل أحد: أخرج الطبراني في معجمه الصغير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ألا أعلمك دعاءً تدعو به، لو كان عليك مثل جبل أحد دينًا، لأداه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك))[7].

أخرج الترمذي عن علي رضي الله عنه أن مكاتبًا جاءه فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صِيرٍ دينًا أداه الله عنك، قال: قل: ((اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك))[8]، والمكاتبة: تعهد العبد بدفع مال لسيده حتى يعتقه.

دعاء يحمي من الأمراض والأوبئة: في مسند الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام))[9]. قال الطيبي: "وإنما لم يتعوذ من الأسقام مطلقًا؛ فإن بعضها مما يخف مؤنته، وتكثر مثوبته عند الصبر عليه مع عدم إزمانه؛ كالحمى، والصداع، والرمد، وإنما استعاذ من السقم المزمن؛ فينتهي بصاحبه إلى حالة يفر منها الحميم، ويقل دونها المؤانس والمداوي، مع ما يورث من الشَّين"[10].

والحاصل أن الأدعية والأذكار السابقة تحفظ المسلم من الضر والأذى بجميع أنواعه بإذن الله تعالى، ولكن ليس على وجه اللزوم، فمن أصابه من البلاء مع محافظته على هذه الأذكار، فذلك بقدر الله تعالى، وله سبحانه الحكمة البالغة في أمره وقدره؛ قال الله تعالى: ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11]، وروى عكرمة عن ابن عباس قال: "﴿ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [الرعد: 11]: ملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، فإذا جاء قدر الله خلوا عنه"، وقال مجاهد: "ما من عبد إلا له مَلَكٌ موكل، يحفظه في نومه ويقظته من الجن والإنس والهوام، فما منها شيء يأتيه يريده، إلا قال الملك: وراءك، إلا شيء يأذن الله فيه فيصيبه"[11].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-16-2023, 10:21 AM   #2



 
 عضويتي » 60
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:24 PM)
آبدآعاتي » 326,210
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 107
الاعجابات المُرسلة » 112
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

ساكن الروح متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : ساكن الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثلاث دعوات مستجابات حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-16-2023 10:32 AM
أمواج الابتلاءات تصنعك حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-16-2023 10:19 AM
غزوة أحد (2) الابتلاءات والمصائب حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-16-2023 10:19 AM
ليبيا.. دعوات لفتح تحقيق دولي عن أسباب "كارثة درنة" حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 1 09-20-2023 07:29 PM
البيت الأبيض يرد على دعوات نواب من الحزب الجمهوري لعزل الرئيس الأمريكي حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 1 08-29-2023 12:37 PM


الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.