صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد
صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد
في الصحيحين عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ حُجْرَةً - قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: مِنْ حَصِيرٍ - فِي رَمَضَانَ، فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ، فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ صَلَاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ»[1].
معاني المفردات:
اتَّخَذَ حُجْرَةً: أي حوَّط موضعًا في المسجد بحصيرٍ يسترُه من الناس؛ ليصلي فيه.
صَنِيعِكُمْ: أي حرصكم على إقامة التراويح جماعة معي.
المَكْتُوبَةَ: أي المفروضة.
ما يستفاد من الحديث:
1- استحباب صلاة النافلة في البيت.
2- صلاة النافلة في البيت أفضل من صلاتها في المسجد.
3- حرص الصحابة رضي الله عنهم على الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم؛ للاقتداء به.
4- الحث على قيام الليل في رمضان.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|