أصبح الفرنسي جان لوي جاسيه، مدرب منتخب كوت ديفوار الأول لكرة القدم، رابع ضحايا بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 بعد إقالته من منصبه بسبب سوء النتائج.
وقال الاتحاد الإيفواري في بيان، الأربعاء: «أنهينا عقدي المدرب جان لوي جاسيه ومساعده جيزلان برانتان بسبب سوء النتائج»، موضحًا أن إيميرس فاييه أحد مساعديه سيشغل المنصب مؤقتًا.
ولحق الفرنسي جاسيه، البالغ من العمر 70 عامًا، بالإيرلندي كريس هيوتون، مدرب غانا، المقال من منصبه بعد الخروج المبكر للمنتخب من دور مجموعات البطولة القارية الجارية في كوت ديفوار، والبلجيكي توم سانتفيت، مدرب جامبيا، الذي استقال من منصبه بعد الوداع المبكر من العرس القاري، إضافة إلى جمال بلماضي، مدرب الجزائر، الذي كشفت وسائل إعلام جزائرية عن استقالته من منصبه للسبب ذاته.
وتأتي إقالة جاسيه بعد أن مُنيّ منتخب كوت ديفوار بخسارة مذلة أمام غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في ثالث وآخر مبارياتها ضمن دور المجموعات الإثنين.
ويحتاج البلد المضيف إلى جرعة من الحظ من باقي المنتخبات، ليكون ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من أجل التأهل إلى ثمن النهائي.
ويملك منتخب «الأفيال»، حامل اللقب مرتين في 1992 و2015، ثلاث نقاط من فوز افتتاحي على غينيا ببيساو 2ـ0، ثم خسارة مع نيجيريا 0ـ1، قبل الهزيمة المذلة أمام غينيا الاستوائية، وهي الأقسى بتاريخه على أرضه.
وأخفقت كوت ديفوار في التأهل إلى الدور الثاني مرّة واحدة في آخر تسع مشاركات، وذلك في عام 2017.
وأشرف جاسيه على منتخب الأفيال منذ مايو 2022، بعد تدريب سانت إتيان وبوردو الفرنسيين.