شهادة النجاشي بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 10,038,731
عدد مرات النقر : 332
عدد  مرات الظهور : 10,038,728
عدد مرات النقر : 227
عدد  مرات الظهور : 10,038,767
عدد مرات النقر : 177
عدد  مرات الظهور : 10,038,767
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,038,767

عدد مرات النقر : 26
عدد  مرات الظهور : 3,556,886

عدد مرات النقر : 55
عدد  مرات الظهور : 3,551,475

عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 3,551,999

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-28-2024, 07:48 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:00 PM)
آبدآعاتي » 3,720,567
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2265
الاعجابات المُرسلة » 799
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي شهادة النجاشي بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

Facebook Twitter


النجاشيُّ كان مَلِك الحبشة، وكان نصرانيًّا مَشهورًا بعدله ونُصرته للمُستَضعفين، فلمَّا اضطهد الكفارُ المسلمين، أمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه بالهِجرة إلى الحبَشة؛ فرارًا من اضطِهاد قُريش لهم.


قالت أم المؤمنين أمُّ سلمة - رضي الله عنها -: لمَّا نزَلنا أرض الحبَشة، جاورنا بها خيرَ جارٍ النجاشيَّ، أمِنَّا على ديننا، وعبَدْنا اللهَ تعالى لا نؤذى ولا نسمَعُ شيئًا نكرَهه.


فلمَّا بلغ ذلك قريشًا، ائتَمروا بينَهم أن يَبعثوا إلى النجاشي فينا رجلين منهم، وأن يُهدوا للنجاشي هدايا ممَّا يُستطرَفُ مِن متاع مكة، ولم يَترُكوا مِن بطارقته[1] بِطريقًا إلا أهدوا له هديةً، ثم بعثوا بذلك عبدالله بن أبي ربيعة، وعمرو بن العاص، فخرَجا حتى قَدِما على النجاشي، ونحن عنده بخير، فلم يبقَ مِن بَطارقتِه بِطريقٌ إلا دفَعا إليه هديته قبل أن يُكلِّما النجاشيَّ، وقالا لكل بطريق منهم: إنه قد لجَأ إلى بلد المَلِك منا غِلمان ترَكوا دينَ قومِهم، ولم يَدخلوا في دينكم، وجاؤوا بدينٍ مُبتدَع لا نَعرِفه نحن ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِك فيهم أشرافُ قومِهم ليَردهم إليهم، فإذا كلَّمنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأن يُسلِّمَهم إلينا ولا يُكلمهم؛ فإن قومهم أعلى بهم عينًا، وأعلم بما عابُوا عليهم، فقالوا لهما: نعم.


ثم إنهما قدَّما هَداياهُما إلى النجاشيِّ، فقَبِلها منهما، ثم كلَّماه فقالا له: أيها المَلِك، إنه قد لجأ إلى بلدك مِنا غِلمان سُفهاء، فارَقوا دين قومهم ولم يدخُلوا في دينكَ، وجاؤوا بدينٍ ابتَدَعوه لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك فيهم أشرافُ قومِهم من آبائهم وأعمامهم وعشائرهم لتردَّهم إليهم، فهم أعلم بهم وبما عابوا عليهم وعاتَبوهم فيه.


قالت أم سلمة: ولم يكن شيء أبغضَ إلى عبدالله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص من أن يسمَع النجاشيُّ كلام المسلمين؛ لما يَعلَمانه من قوة ما معهم مِن الحق.


قالت بطارقة النجاشيِّ: صدَقا أيها المَلِك، قومُهم وأعلَمُ بهم وبما عابوا عليهم، فأسلِمهم إليهما، فليَردَّاهُم إلى بلادهم وقومهم، فغضب النجاشيُّ، ثم قال: لا واللهِ، لا أُسلمهم إليهما ولا يُكادُ قومٌ جاوَروني، ونزلوا بلادي، واختاروني على من سواي، حتى أدعوهم فأسألهم عمَّا يقول هذان في أمرِهم؛ فإن كانوا كما يَقولان، أسلمتُهم إليهما، ورددتُهم إلى قومهم، وإن كانوا على غير ذلك، منعتُهم منهما، وأحسنتُ جوارَهم ما جاوَروني.


ثم أرسَل إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدعاهم، فلمَّا جاءهم رسوله اجتمعوا، ثم قال بعضهم لبعض: ما تقولون للرجل إذا جِئتموه؟


قالوا: نقول والله ما عَلِمنا، وما أمَرَنا به نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - كائنًا في ذلك ما هو كائن.


فلمَّا جاؤوا وقد دعا النجاشيُّ أساقفتَه، سألهم فقال لهم: ما هذا الدين الذي قد فارقتُم فيه قومكم به، ولم تَدخُلوا ديني، ولا في دين أحد من هذه المِلَل؟


فكان الذي كلَّمه جعفرُ بنُ أبي طالب - رضي الله عنه - فقال له: أيها الملك، كنا قومًا أهل جاهلية؛ نعبُد الأصنامَ، ونأكُل المَيتة، ونأتي الفواحشَ، ونقطَعُ الأرحامَ، ونُسيء الجوار، ويأكُلُ القويُّ مِنَّا الضعيفَ، فكُنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نَعرِف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنُوحِّده ونعبدَه، ونَخلع ما كُنَّا نَعبُد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمَرَنا بصدقِ الحديث، وأداء الأمانة، وصِلة الرَّحِم، وحسنِ الجوار، والكفِّ عن المحارم والدِّماء، ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكلِ مال اليتيم وقَذفِ المُحصنات، وأمَرَنا أن نعبد الله وحده لا نُشرِك به شيئًا، وأمَرَنا بالصلاة والزكاة والصيام، فصدَّقناه وآمنا به واتَّبعناه على ما جاء به مِن الله، فعبَدْنا اللهَ وحده فلم نُشرِك به شيئًا، وحرَّمنا ما حرَّم علينا، وأحلَلنا ما أحلَّ لنا، فعدا علينا قومُنا فعذَّبونا، وفتَنونا عن دينِنا؛ ليَردُّونا إلى عبادة الأوثان من عبادة الله -تعالى- وأن نَستحِلَّ ما كُنا نستحلُّ من الخبائث، فلمَّا قهَرونا وظلَمونا وضيَّقوا علينا، وحالوا بينَنا وبين دينِنا، خرَجنا إلى بلادك، واختَرناك على من سِواك، ورغبْنا في جوارِك؛ ورجونا ألا نُظلَمَ عندك أيُّها الملك.


فقال له النجاشي: هل معك ممَّا جاء به عن الله من شيء؟

فقال له جعفرُ: نعم.

فقال له النجاشي: فاقرأه عليَّ.

فقرأ عليه صدرًا من سورة مريم: ﴿ كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴾ [مريم: 1 - 6] الآيات.


فبكى النجاشي حتى اخضَلَّت لحيتُه، وبكَت أساقفتُه حتى أخضلوا مصاحفَهم حين سَمِعوا ما تَلا عليهم.


ثم قال النجاشيُّ: إن هذا والذي جاء به عيسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاة واحدة، انطلِقا.


فلمَّا خرَجا من عنده قال عمرو بن العاص: والله لآتينَّه غدًا عنهم بما أستأصِلُ به خضراءهم، فقال له عبدُالله بن أبي ربيعة: لا نفعَل؛ فإن لهم أرحامًا، وإن كانوا قد خالَفونا، قال: والله لأُخبرنَّه أنهم يزعمون أن عيسى ابنَ مريم عبدٌ.


ثم غَدا عليه فقال: أيها المَلِك، إنهم يقولون في عيسى ابن مريم قولاً عظيمًا، فأَرسِل إليهم فسَلهُم عما يقولون فيه، فأَرسَل إليهم ليسألهم عنه.


فلمَّا دخلوا عليه قال لهم: ماذا تقولون في عيسى ابن مريم؟

فقال جعفر بن أبي طالب: نقول فيه الذي جاءنا به نبيُّنا - صلى الله عليه وسلم -: هو عبدالله ورسوله ورُوحه وكلمته[2] ألقاها إلى مريم العذراء البَتول.


فضرَب النجاشي بيده إلى الأرض فأخذ منها عودًا، ثم قال: والله ما عدا عيسى ابنُ مريم ما قلتَ هذا العُود.


فتناخَرت[3] بطارقتُه حوله حين قال ما قال، فقال: وإن نخرتُم واللهِ، اذهبُوا فأنتم آمنون بأرضي، مَن سبَّكم غَرِم، وما أحبُّ أن لي جبلاً من ذهب وأني آذيتُ رجلاً منكم.


ردُّوا عليهما هداياهما؛ فلا حاجةَ لي بها، فخرَجا مِن عنده مقبوحَين مردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عنده بخير دار مع خير جار.


ثم اجتمعت الحبشة فقالوا للنجاشيِّ: إنك قد فارقتَ دينَنا، وخرَجوا عليه، فأرسل إلى جعفر وأصحابه فهيَّأ لهم سفنًا وقال: اركبوا فيها وكونوا كما أنتم، فإن هُزمتُ فامضوا حتى تلحَقوا بحيث شئتم، وإن ظَفرتُ فاثبُتوا.


ثم عمدَ إلى كِتاب فكتَب فيه: هو يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله، ويشهَدُ أن عيسى ابن مريمَ عبدُه ورسوله وروحه وكلمته ألقاها إلى مريم؛ ثم جعله في قبائه[4] عند المنكب الأيمنِ، وخرَج إلى الحبشة، وصفُّوا له، فقال: يا معشر الحبشة، ألست أحقَّ الناس بكم؟ قالوا: بلى.


قال: فكيف رأيتُم سيرتي فيكم؟ قالوا: خيرَ سيرةٍ.


قال: فما بالكم؟ قالوا: فارقتَ دينَنا، وزعمت أن عيسى عبدٌ.


قال: فما تقولون أنتم في عيسى؟ قالوا: نقول: هو ابن الله.


فقال النجاشي ووضَع يده على صدره على قبائه: هو يشهد أن عيسى ابن مريم، لم يَزِد على هذا شيئًا، وإنما يَعني ما كتَب في الكتاب، فرضيَ الأحباشُ وانصرَفوا.


فبلَغ ذلك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فلمَّا مات النجاشي، صلى له واستغفَرَ له[5].


قال جابر - رضي الله عنه -: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - حين مات النجاشي: ((مات اليوم رجل صالح، فقوموا فصلُّوا على أخيكم أصحمة))[6].



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-28-2024, 07:52 AM   #2



 
 عضويتي » 32
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:26 PM)
آبدآعاتي » 293,252
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond reputeعاشق السهر has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 151
الاعجابات المُرسلة » 152
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

عاشق السهر متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : عاشق السهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شهادة عداس بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-28-2024 07:52 AM
شهادة عبدالله بن سلام بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-28-2024 07:52 AM
شهادة ورقة بن نوفل بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-28-2024 07:52 AM
شهادة حيي بن أخطب بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-26-2024 01:40 PM
شهادة هرقل بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 01-22-2024 04:21 PM


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.