تعتبر الآفات الاجتماعية هي العادات والسلوكيات السلبية ، والسيئة السائدة بين المجتمعات ، حيث نجد أن الأشخاص ذو العادات السيئة يميلون إلى أن يكونوا أقل نشاط ، وأكثر عزلة اجتماعياً ، مما قد يسبب لهم الاكتئاب ، والقلق ، وينتهي الأمر إلى مشاكل اجتماعية كبيرة .
تؤثر العادات السيئة عند اتباعها بشكل مستمر مع مرور الوقت على احساس الشخص ، وأيضاً على تواصله الاجتماعي مع الآخرين ؛ فغالباً دون فهم الأسباب يشعرون ، بأنهم يفشلون في إحداث أي نوع من التأثير الاجتماعي على غيرهم ، غالباً ما يصاحب ذلك الارتباك فقدان الثقة الاجتماعية ، ثم مزيد من التراجع الاجتماعي . [2]
ونجد أن دور الاجتهاد الدراسي في الوقاية من الافات الاجتماعية ، دور كبير ومؤثر حيث إن التغييرات طويلة الأمد في السلوكيات ، يحتاج إلى العديد من الخطوات والتي من أهمها العلم والدراسة ، وكذلك العمليات الشخصية والاجتماعية .
يعتبر العلم هو السلاح الفعال للقضاء على الآفات الاجتماعية في المجتمع ، حيث أن الانشغال بالعلم ، وتلقي المزيد منه يجعل الأشخاص يبتعدون عن ممارسة العادات السيئة ، والسلبية مثل تعاطي المخدرات ، والكحوليات ، وارتكاب الجرائم بأشكالها المختلفة