لا يمكن أن تعيش الكائنات الصحراوية من دون الماء. بدون الماء، لا يمكن أن تنجو الكائنات ويتم تهديد حياتها. لكن النباتات الصحراوية تأقلمت بالكثير من الطرق من أجل الحفاظ على الماء، وهي:
- العيش في النظم البيئية الصحراوية القريبة من مجاري الأنهار
- الاستفادة من الضباب
- امتلاك أنظمة جذرية لامتصاص المياه
العيش في النظم البيئية الصحراوية القريبة من مجاري الأنهار: سواء كانت التربة جافة أم رطبة، تتضمن المناطق الصحراوية عادةً مياه تحت الأرض وتبقى النباتات على قيد الحياة اذا استطاعت الوصول إلى إمدادات مياه.
كما تتجمع النباتات في المناطق التي تتجمع فيها مياه الأنهار، وعندما تهطل الأمطار، تكون النباتات موجودة من أجل الحصول عليها.
الضباب: عندما تكون الظروف مناسبة، يتكثف الهواء ليشكل الندى في الصباح البارد، ويتم التقاط الندى على أوراق النبات الصحراوية.
امتلاك أنظمة جذرية لامتصاص المياه: العديد من النباتات الصحراوية تمتلك أنظمة جذرية واسعة للغاية، تستطيع من خلالها الوصول إلى إمدادات المياه العميقة. [1]
تتكيف النباتات الصحراوية مع الظروف الصعبة في المسكن عبر استراتيجيات عديدة وهي:
- النمو السريعة
- النمو البطيء
النباتات الصحراوية التي تنمو بسرعة: تكون سنوية، وهي تكمل دورة حياتها بسرعة، وتضع كل طاقتها في التكاثر. تنتج هذه النباتات كمية كبيرة من البذور التي تعتمد عليها للبقاء على قيد الحياة في موسم الجفاف.
النباتات الصحراوية التي تنمو ببطء: هذه النباتات تستهلك طاقة أقل في عملية التكاثر، وهي أكثر قدرة على تحمل الجفاف والضغوط الأخرى.
لكل من هذين النوعين ايجابيات وسلبيات، على سبيل المثال:
- النباتات الصحراوية سريعة النمو يمكن أن تنجو بصورة أكبر في البيئات المتغيرة لكنها تكون أقل تحملًا للجفاف
- النباتات الصحراوية بطيئة النمو تكون بالعكس تمامًا، فهي أقل قدرة على النجاة في البيئات المتغيرة لكنها أكثر تحملًا للجفاف