لحظة واحدة من هذه اللحظات
لحظة واحدة من هذه اللحظات ...
{ و رضوان من الله أكبر } التوبة .
و إن الجنة بكل ما فيها من نعيم لتتضاءل
و تتوارى في هالات ذلك الرضوان الكريم
إن لحظة اتصال بالله .
لحظة شهود لجلاله .
لحظة انطلاق من حبسة هذه الأمشاج ،
و من ثقلة هذه الأرض و همومها القريبة .
لحظة تنبثق فيها في أعماق القلب البشري
شعاعة من ذلك النور الذي لا تدركه الأبصار .
لحطة إشراق تنير فيها حنايا الروح بقبس من روح الله ..
إن لحظة واحدة من هذه اللحظات التي تتفق للندرة
القليلة من البشر في ومضة صفاء ،
ليتضاءل إلى جوارها كل متاع ، و كل رجاء ..
فكيف برضوان من الله يغمر هذه الأرواح ،
و تستشعره بدون انقطاع .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|