فضل من أحب لقاء الله ورقية المريض نفسه
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحبَّ لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقُلت: يا نبي الله، أكراهية الموت، فكُلُّنا نكره الموت، فقال: ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بُشر برحمة الله ورضوانه وجنته، أَحب لقاء الله، فأحبَّ الله لقاءه، وإن الكافر إذا بُشِّر بعذاب الله وسخطه، كرِه لقاء الله وكره الله لقاءه[1].
روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص الثقفي رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا يجدُهُ في جسده مُنذُ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقُل: باسم الله ثلاثًا، وقُل سبع مرات: أعوذ بالله وقُدرته من شر ما أجد وأُحاذر[2].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|