حديث: خير أمتي الذين إذا أساؤوا استغفروا
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيرُ أمتي الذين إذا أساؤوا استغفَروا, وإذا سافروا قصروا وأفطروا))؛ أخرجه الطبراني في الأوسط بإسناد ضعيف، وهو في مرسل سعيد بن المسيب عند البيهقي مختصر.
المفردات:
• أساؤوا؛ أي: فعلوا ما يسوء ويقبح.
• استغفروا؛ أي: ندموا على إساءتهم وطلبوا المغفرة من ربهم.
• قصروا؛ أي: صلُّوا الرباعية ركعتين.
البحث:
سبب ضعف هذا الحديث عند الطبراني في الأوسط أنه مِن رواية ابن لَهِيعة.
ولفظه من طريق ابن لَهِيعة عن أبي الزبير عن جابر: ((خير أمتي الذين إذا أساؤوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا، وإذا سافروا قصروا وأفطروا)).
قال الحافظ في تلخيص الحبير:
"ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب الأحكام له عن نصر بن علي بن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عروة بن رويم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه، وهو مرسَل، ورواه فيه أيضًا عن إبراهيم بن حمزة عن عبدالعزيز بن محمد عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب، بلفظ: ((خيار أمتي مَن قصر الصلاة في السفر وأفطر))؛ وهذا رواه الشافعي عن ابن أبي يحيى عن ابن حرملة بلفظ: ((خياركم الذين إذا سافروا قصروا الصلاة وأفطروا، أو قال: لم يصوموا))"؛ اهـ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|