من المهم الذهاب إلى أخصائي متمرس، يُمكنه القيام بالثقب في أسرع وقتٍ ممكن.
ضع الكمادات الباردة على منطقة أذني الطفل قبل وبعد عملية الثقب؛ لتخدير المنطقة قليلًا.
من المهم الاستمرار بالرعاية في الأيام القليلة الأولى، قد يكون ذلك غير مريح للطفل في البداية، لذا احرص على تشتيت انتباهه.
يستمر ألم ثقب الأذن لوقتٍ قصير، طالما أن المنطقة نظيفة وخالية من العدوى.
يميل العديد من الخبراء إلى استخدام كريم مُخدِّر موضعي على شحمة الأذن، مصنوع من مادة الليدوكايين، يساعد ذلك في تخدير المنطقة وتخفيف الألم، حتى يصل إلى مجرد وخز بسيط، غير أنه يجب تطبيقه بكميات كبيرة، حوالي 15 دقيقة أو أكثر.
بعض الخبراء أيضًا يستخدمون الثلج فقط؛ ذلك لأن تثبيت مكعب ثلج على شحمة الأذن لفترة طويلة، يؤدي إلى تقليل حساسية النهايات العصبية في تلك المنطقة لفترة قصيرة من الزمن، لذلك من المفيد القيام بذلك قبل ثقب الأذن بالإبرة.
تعمل هذه الطُرُق على تخفيف الألم، غير أنه لا توجد طريقة معينة لإخفاء الألم تمامًا، لذلك من المهم أن تُشتِّت انتباه الطفل حتى لا يُلاحظ الألم في البداية، بالرغم من أنّ الألم يتطور لاحقًا مع زوال أثر التخدير