الاستعانة على البلاء بالتَّضرُّع والدُّعاء - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 318
عدد  مرات الظهور : 6,540,276
عدد مرات النقر : 297
عدد  مرات الظهور : 6,540,273
عدد مرات النقر : 192
عدد  مرات الظهور : 6,540,312
عدد مرات النقر : 162
عدد  مرات الظهور : 6,540,312
عدد مرات النقر : 181
عدد  مرات الظهور : 6,540,312

عدد مرات النقر : 3
عدد  مرات الظهور : 58,431

عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 53,020

عدد مرات النقر : 2
عدد  مرات الظهور : 53,544
العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-09-2022, 02:01 PM
عازف الناي متواجد حالياً
    Male
Awards Showcase
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » May 2022
 آخر حضور » يوم أمس (09:32 PM)
آبدآعاتي » 937,115
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » عازف الناي تم تعطيل التقييم
الاعجابات المتلقاة : 237
الاعجابات المُرسلة » 257
مَزآجِي   :  1
 آوسِمتي »
 
الاستعانة على البلاء بالتَّضرُّع والدُّعاء

Facebook Twitter





عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (قَالَ اللهُ عز وجل: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: ‌يَدُ ‌اللهِ ‌مَلْأَى لَا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ، اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ). [ 1 ]



فإنّ أبلغ صفات التّذلل والافتقار، تكمن في الالتجاء للعزيز الغفّار، وإنّ ربّنا سبحانه يحبّ الإلحاح والتّضرّع إليه، فيجيب دعوة المضطرّ المكروب، قال تعالى: {أمَّنْ يُجِيبُ ‌الْمُضْطَرَّ ‌إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النّحل: 62].

بل إنّه يغضب إذا ترك العبد سؤاله، ولذا كان مِن دَيدَن الأنبياء والصّالحين التجاؤهم إلى ربّهم في كلّ الأحوال، لِما عرفوا مِن أنّ الدّعاء هو العبادة، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَخْطُبُ، وَيَقُولُ: (إِنَّ ‌الدُّعَاءَ ‌هُوَ ‌الْعِبَادَةُ). [ 2 ]
وذلك لأنّه يُظهر حقيقة العبوديّة له وحده جل جلاله، فهلّا أقبلنا لنستمطر رحمته، فدوننا أبوابه مفتوحةٌ.
لبستُ ثوب الرَّجا والنَّاس قد رقدوا وبِتُّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقلتُ يا أملي في كلِّ نائبةٍ يا مَنْ عليه لكشف الضُّرِّ أعتمدُ
أشكو إليك أمورًا أنتَ تعلمُها ما لي على حملها صبرٌ ولا جلَدُ


1- الدُّعاء سلاح المؤمن

إنّ شأن الدّعاء عند الله عظيمٌ، وأثره في الحياة كبيرٌ، فهو حبلٌ متينٌ بين المؤمن وربّه سبحانه، وصلةٌ قويّةٌ بين العبد وخالقه، وبه يتحقّق التّوحيد الخالص لربّ العالمين، وإنّه علامةٌ للعبوديّة، واستشعارٌ للذّلّة البشريّة {‌وَقَالَ ‌رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
فبِهِ تنشرح الصّدور، وتطمئنّ القلوب، وإنّه تسليةٌ للمؤمنين في الكربات، وسلاحهم في الغزوات {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 250-251].
وإنّنا نعيش اليوم عصر التّقدّم والاختراع لصنع الأسلحة المتطوّرة، حيث تتسابق الدّول في صناعة الأجود منها، ولكنّها تغفل عن السّلاح المعنويّ الأقوى مِن هذه الأسلحة كلّها، إنّه سلاح الدّعاء، عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (‌الدُّعَاءُ ‌سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ، وَعِمَادُ الدِّينِ، وَنُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ). [ 3 ]
ولكَم أرشدنا ديننا الحنيف إلى استخدام هذا السّلاح الفعّال في حوائجنا كلّها، فها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يأمرنا بأن ندعو ربّنا سبحانه ونوقن بالإجابة، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْقُلُوبُ أَوْعِيَةٌ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ -أَيُّهَا النَّاسُ- فَاسْأَلُوهُ ‌وَأَنْتُمْ ‌مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، فَإِنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ). [ 4 ]
ولكن لنعلمْ أنّ الإجابة قد تتأخّر لحكمةٍ يعلمها سبحانه، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (‌يُسْتَجَابُ ‌لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي). [ 5 ]
بل قد يؤخّرها إلى يوم القيامة -إن علم الخير في ذلك- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ دَعَا بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ ‌بِهَا ‌إِحْدَى ‌ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يَغْفِرَ لَهُ بِهَا ذَنْبًا قَدْ سَلَفَ، وَإِمَّا أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ). [ 6 ]
فلا تستهن بالدّعاء، ولا تقلّل مِن شأنه، فقد يكون الدّعاء سببًا في صلاح مَن أعيَتك السّبل في هدايته؛ مِن قريبٍ أو صديقٍ، فكانت دعوةٌ صادقةٌ دواءً ناجعًا في استقامته، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (‌اللهُمَّ ‌اهْدِ ‌ثَقِيفًا). [ 7 ]
فأعظِم بشأن الدّعاء ولا تستهن به:
أتهزأ بالدُّعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدَّعاءُ
سهام اللَّيل لا تُخطي ولكنْ لها أمدٌ وللأمد انقضاءُ



2- التَّضرُّع والالتجاء، خُلُقُ الأنبياء

إنّ مَن تدبّر كتاب ربّنا عز وجل، يتبيّن له بوضوحٍ أنّ مِن أعظم صفات الأنبياء والمرسلين: التجاؤهم إلى ربّهم، وسؤالهم إيّاه قضاء حوائجهم كلّها، فما إن علموا حاجة العباد وافتقارهم لربّهم جل جلاله أقبلوا على مولاهم يسألونه الهداية والتّوفيق والنّصر والتّأييد، وكلّهم ثقةٌ ورجاءٌ بأنّه يسمع منهم الدّعاء، ويحفظهم مِن الأعداء، فهذا نوحٌ دعا ربّه أن ينصره على قومه {‌وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ} [الأنبياء: 76].
ولمّا اشتدّ البلاء بأيّوب استغاث بربّه {‌وَأَيُّوبَ ‌إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} [الأنبياء: 83-84].
ولقد نجّى الله يونس مِن الغمّ لمّا دعاه {‌وَذَا ‌النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: 87-88].
وأكرَم عبده زكريّا لمّا طلب منه الولد {‌وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء: 89-90].
ولمّا رأى سليمان كثرة النّعم الّتي أُكرِمَ بها قال: {رَبِّ ‌أَوْزِعْنِي ‌أَنْ ‌أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النّمل: 19].
ولقد تجلّى اهتمام النّبيّ صلى الله عليه وسلم بأمر الدّعاء في أقواله وأفعاله، فقد كان يعلّم أصحابه جوامع الدّعاء، عَنْ سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: (قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي) -وَجَمَعَ أَصَابِعَهُ الْأَرْبَعَ إِلَّا الْإِبْهَامَ- (‌فَإِنَّ ‌هَؤُلَاءِ ‌يَجْمَعْنَ ‌لَكَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ). [ 8 ]
ونراه في غزوة بدرٍ يأخذ بالأسباب المادّيّة، فيُعدّ العدّة، ويُجهّز الجيش، ثمّ يدعو ربّه عز وجل، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ، وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: (اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إِنْ ‌تُهْلِكْ ‌هَذِهِ ‌الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ)، فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ وَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ سبحانه: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]، فَأَمَدَّهُ اللهُ بِالْمَلَائِكَةِ. [ 9 ]
وهكذا في مشاهده كلّها.
فهل يليق بالمؤمن بعد أن عرف هذا الكرم العظيم مِن الرّبّ الرّحيم أن يسأل سواه، فيتحوّل عن الخالق إلى المخلوق، ويطلب مِن الفقير العاجز؛ ويترك الإله القادر؟!




خاتمةٌ:

يتوجّب علينا اليوم -ونحن نعيش أيّامًا عصيبةً تكالبت فيها الأعداء، واشتدّ علينا فيها البلاء، وأحاطت بنا فيها الكروب- أن نُكثر مِن الدّعاء والإلحاح على علّام الغيوب، في أن يبدّل الحال، وييسّر العسير، ويقضي الحوائج، وينصر الأمّة على عدوّها، فلا يدفع القضاء إلّا الدّعاء، عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لَا ‌يَرُدُّ ‌القَضَاءَ ‌إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ). [ 10 ]
كما إنّه مِن الواجب علينا: الدّعاء لوالدينا بالمغفرة والرّحمة لردّ شيءٍ مِن الإحسان لهم، ثمّ الدّعاء بالهداية والتّوفيق لكلّ مسلمٍ، فكم اهتدى أناسٌ بدعواتٍ صادقةٍ! فتحوّلوا بها مِن فجّارٍ إلى أبرارٍ، ولنحذر المعاصي وأكل الحرام، فإنّها تحول دون إجابة الدّعاء، عَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ ‌طَيِّبٌ ‌لَا ‌يَقْبَلُ ‌إِلَّا ‌طَيِّبًا، وَإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 172]، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ). [ 11 ]
فلنطهّرْ مالنا، ولنصلحْ حالنا، ثمّ لنلجأ إلى ربّنا ولنسأله ما نريد ونحن موقنون بالإجابة وبأنّ الله يختار لنا ما هو الخير، وعندئذٍ سنجد ربًّا رحيمًا، غفورًا كريمًا، يقبل التّائبين، ويغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين، ويستجيب دعاء الدّاعين، ولكن في الوقت الّذي يريد، وعلى الحالة الّتي يريدها.







1 - صحيح البخاريّ: 4684
2 - مسند أحمد: 18436
3- مسند أبي يعلى: 439

4 - مسند أحمد: 6655
5 - صحيح البخاريّ: 6340
6 - المعجم الأوسط للطّبرانيّ: 4368
7 - مسند أحمد: 14702
8 - سنن ابن ماجه: 3845

9 - صحيح مسلم: 1763
10 - سنن التّرمذيّ: 2139
11 - صحيح مسلم:1015



رابطة خطباء الشام









 توقيع : عازف الناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-10-2022, 03:21 PM   #2



 
 عضويتي » 26
 جيت فيذا » Nov 2022
 آخر حضور » 11-24-2023 (09:54 PM)
آبدآعاتي » 28,200
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » همس الورد is on a distinguished road
الاعجابات المتلقاة » 87
الاعجابات المُرسلة » 50
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

همس الورد متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
وألبسك لباس التقوى والغفران وجعلك ممن يظلهم اللَّه
في يوم لا ظل إلاظله وعمر الله قلبك بالايمان


 توقيع : همس الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-12-2022, 08:38 AM   #3



 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:52 PM)
آبدآعاتي » 3,698,307
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 2096
الاعجابات المُرسلة » 732
مَزآجِي   :  08
sms ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »

حكاية ناي ♔ متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير


 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-21-2022, 08:25 PM   #4

\


 
 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 01-06-2024 (10:14 PM)
آبدآعاتي » 2,790
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » أمير المحبه is on a distinguished road
الاعجابات المتلقاة » 109
الاعجابات المُرسلة » 40
مَزآجِي   :  010
 آوسِمتي »

أمير المحبه متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
يعطيك العافيه يارب
اناار الله قلبكك بالايمــــــــان
وجعل ماقدمت في ميزان حسناتكـ
لكـ شكري وتقديري


 توقيع : أمير المحبه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 12-25-2022, 09:13 AM   #5



 
 عضويتي » 72
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 10-10-2024 (04:36 AM)
آبدآعاتي » 5,427
 حاليآ في » ليبيا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Libya
جنسي  »
 التقييم » فتاة بلا قلب will become famous soon enough
الاعجابات المتلقاة » 163
الاعجابات المُرسلة » 1015
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

فتاة بلا قلب غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرًا
وكتب لك الأجر والثواب


 توقيع : فتاة بلا قلب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جامعة أم القرى تُعلن رغبتها الاستعانة بمتعاونين من حملة الماجستير والدكتوراه حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 1 11-01-2023 10:49 AM
فضل الصبر على البلاء حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 08-19-2023 06:27 PM
جامعة أم القرى تعلن عن رغبتها في الاستعانة بمتعاونين من الجنسين حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 2 04-26-2023 07:41 PM
جامعة أم القرى تعلن عن رغبتها في الاستعانة بمتعاونين من الجنسين حكاية ناي ♔ › ~•₪• الاخبـار العربيـه والعـالميه ~•ـ₪• 2 03-11-2023 08:38 AM
أسباب رفع البلاء حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-26-2023 07:21 PM


الساعة الآن 04:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.